فئة 500 و1000 ليرة.. المركزي التركي يكشف الحقيقة كاملة بشأن طرحها | تطور مالي يهم الملايين

نفى البنك المركزي التركي (TCMB) بشكل قاطع الشائعات المتداولة حول إصدار فئات نقدية جديدة من فئة 500 و1000 ليرة تركية. أكد المحافظ فاتح كاراهان أن مراقبة الفئات النقدية الحالية مستمرة، لكن لا توجد أي تحضيرات رسمية لإطلاق أوراق مالية جديدة في الوقت الراهن، وذلك بعد تساؤلات أثارها ارتفاع معدلات التضخم وتأثيرها على القوة الشرائية لليرة.

البنك المركزي التركي يوضح حقيقة الفئات النقدية الجديدة

جاء النفي الصريح من محافظ البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان، ليضع حداً للتكهنات التي انتشرت عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول نية البنك إصدار ورقتي 500 و1000 ليرة تركية جديدتين. أكد كاراهان أن البنك يواصل مراقبة تركيب الفئات النقدية المتداولة حالياً بعناية، مشدداً على أن لا خطط وشيكة أو تحضيرات فعلية لإصدار أي فئات جديدة في السوق التركي. تصريحاته جاءت لتؤكد استقرار السياسة النقدية في هذا الجانب بالوقت الراهن.

التضخم وتأثيره على قيمة الليرة التركية وأوراقها المتداولة

تنشأ هذه الشائعات المتعلقة بإصدار فئات نقدية ذات قيمة أعلى عادةً نتيجة لارتفاع معدلات التضخم المستمر وتراجع القوة الشرائية لليرة التركية. يتساءل المواطنون الأتراك بشكل متزايد عن كفاءة وقدرة الفئة النقدية الأكبر حالياً، وهي فئة الـ 200 ليرة، على تلبية احتياجات المعاملات اليومية. تعزز هذه التساؤلات بيانات تداول الفئات النقدية، حيث شهدت فئة الـ 200 ليرة زيادة ملحوظة في استخدامها ضمن المعاملات.

مراقبة البنك للتركيبة النقدية واستعداداته المستقبلية

شدد محافظ البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان، على أن مؤسسته تراقب عن كثب التركيبة الحالية للفئات النقدية المتداولة في السوق المحلي. ويقوم البنك بتحليل دائم للحاجة المحتملة لأي فئات أعلى قيمة في المستقبل. أكد كاراهان أن البنك “سيقوم بالخطوات المطلوبة” إذا دعت الضرورة إلى ذلك في أي وقت، لكنه لم يحدد جدولاً زمنياً أو يقدم أي تفاصيل حول خطة مفصلة لإنتاج فئات جديدة. هذا الموقف يعكس مرونة البنك المركزي في الاستجابة للتغيرات الاقتصادية دون التسرع في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن إصدار أوراق نقدية جديدة ذات قيم عالية.