انتكاسة غير متوقعة.. عدوى العظام تؤخر عودة إدوارد كامافينجا إلى ريال مدريد

تأكد تأخر عودة النجم الفرنسي إدوارد كامافينجا إلى صفوف ريال مدريد، بعدما كشف الصحفي الموثوق ماريو كورتيجانا عن السبب الحقيقي وراء ذلك. فقد تعرض اللاعب لعدوى في العظام أطالت فترة غيابه بشكل كبير، رغم أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى غياب لا يتجاوز عشرة أيام عقب إصابة الكاحل في 10 أغسطس الماضي. هذا التطور يثير قلق الجماهير والجهاز الفني حول جاهزيته للمواجهات المقبلة.

السبب الحقيقي وراء تأخر عودة كامافينجا المفاجئ

أوضح الصحفي ماريو كورتيجانا أن النجم الفرنسي إدوارد كامافينجا تعرض لعدوى في العظام، وهو ما كان له تأثير مباشر على سرعة تعافيه من إصابته الأصلية في الكاحل. هذه العدوى هي السبب الرئيسي وراء طول فترة غيابه عن الملاعب، والتي تجاوزت بكثير العشرة أيام المتوقعة في البداية. نتيجة لذلك، سيغيب كامافينجا عن مواجهة ريال سوسيداد المقبلة في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني يوم السبت.

مراحل تعافي إدوارد كامافينجا وموعد العودة المتوقع

بحسب المعلومات الواردة، يمر كامافينجا حاليًا بالمراحل الأخيرة من برنامج العلاج والتأهيل المكثف. إلا أن الجهاز الطبي لنادي ريال مدريد يفضل عدم المغامرة بإعادته إلى المباريات قبل اكتمال شفائه بشكل تام. يأتي هذا التحفظ في ظل تكرار إصابات اللاعب بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية، مما يدفع الفريق إلى توخي أقصى درجات الحذر لضمان عودة قوية ومستدامة للاعب خط الوسط الواعد.

تأثير غياب كامافينجا على ريال مدريد وخط وسطه

يفرض غياب إدوارد كامافينجا تحديًا كبيرًا على المدرب كارلو أنشيلوتي، خاصة في بداية الموسم الكروي. يعاني الفريق من ضغوط كبيرة في ظل الحاجة الماسة لجميع اللاعبين في خط الوسط، خصوصًا بعد رحيل لوكا مودريتش وإصابة جود بيلينجهام، مما يجعل الفريق يعتمد بشكل كبير على مجموعة من الوجوه الشابة. لا يقتصر تأثير غياب كامافينجا على الجانب الفني فقط، بل يزيد من قلق جماهير ريال مدريد التي تنتظر بفارغ الصبر عودته، لما يمتلكه من قدرة على تقديم حلول تكتيكية مهمة ومجهود بدني هائل في منطقة وسط الملعب. ومع ذلك، يبقى الأمل قائمًا في عودته قريبًا بعد تجاوز العدوى بشكل كامل، ليكون متاحًا للمشاركة في الاستحقاقات المهمة القادمة على المستويين المحلي والأوروبي.