لأول مرة.. العلم يصدق.. لغز العين الحمئة بقصة ذي القرنين في القرآن الكريم يكشف أسرارًا علمية مذهلة

لطالما شدّت عبارة “العين الحمئة” الواردة في قصة ذي القرنين انتباه العلماء والمفسرين على مر العصور، حاملةً في طياتها معاني عميقة وربما أسرارًا تتجاوز فهمنا للزمان والمكان. هذه الكلمات البسيطة ما زالت تُلهم الباحثين وتدفعهم للتساؤل: هل تخفي هذه العبارة سرًا كونيًا لم نكتشفه بعد؟

ماذا تعني “العين الحمئة” لغويًا؟ تفسير العبارة الغامضة

لفهم معنى هذه العبارة، يجب أن نعرف مكوناتها: “العين” في اللغة تشير إلى نبع الماء أو مصدره، بينما “الحمئة” مشتقة من “الحمأ”، وهو الطين الأسود الذي غالبًا ما تصاحبه رائحة مميزة بسبب تحلل المواد العضوية. عندما نجمع الكلمتين، نحصل على وصف دقيق لنبع مائي تختلط مياهه بطين داكن، قد يكون حارًا أو يتميز بخصائص فريدة تجعل منظره استثنائيًا. هذا المشهد البصري يوحي بأن الشمس تندمج في هذا النبع وقت غروبها، مما يعطي انطباعًا فريدًا للناظر.

كيف فسر كبار المفسرين مشهد “العين الحمئة”؟

الآية الكريمة في سورة الكهف تقول: ﴿وجدها تغرب في عين حمئة﴾. وقد اتفق كبار المفسرين، مثل الإمام الطبري والإمام القرطبي، على أن هذا المشهد يُقصد به الرؤية البصرية من مكان معين. بمعنى أن الشمس لا تغرب فعليًا داخل العين، بل تبدو للرائي وكأنها تختفي فيها عند الأفق، وهو ما يحدث غالبًا عند مشاهدة الغروب فوق مساحات مائية واسعة.

اقرأ أيضًا: السر اتفضح.. اكتشفي طريقة السيدات السعوديات لتلميع مروحتك في 3 دقائق بلا تعب أو تراب والنتيجة ستصدمك.

نظرة عصرية: هل تشبه “العين الحمئة” الينابيع البركانية؟

في العصر الحديث، يقترح بعض الباحثين أن وصف “العين الحمئة” يتطابق بشكل كبير مع طبيعة ينابيع المياه الكبريتية المنتشرة في المناطق البركانية. في هذه الينابيع، تتصاعد الأبخرة بكثافة وتبدو المياه داكنة اللون بسبب المعادن والطين، مما يخلق مشهدًا فريدًا. هذا المنظر يجعل الشمس تبدو وكأنها تختفي داخل تلك العين عند الأفق، وهو ما يقدم تفسيرًا علميًا محتملًا للعبارة القرآنية.

اقرأ أيضًا: الواتساب بيقولك.. علامات خطيرة لو ظهرت في حسابك تدل على اختراق تليفونك وتجسس خفي عليك .. فحص عاجل

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *