جاهزية تامة.. هل يكون مارس المقبل موعدًا لافتتاح اتحاد الكرة مشروع الهدف المنتظر؟

يستعد الاتحاد المصري لكرة القدم لإقامة احتفالية كبرى خلال شهر مارس المقبل، بمناسبة الافتتاح الرسمي لمشروع “الهدف” بعد خضوعه لتطويرات شاملة. أصبح المشروع الآن مركزًا رئيسيًا لاستضافة جميع المنتخبات الوطنية للشباب والناشئين والسيدات، مما أسهم في تحقيق وفر مالي ضخم للاتحاد وتوفير بيئة متكاملة للتدريب والإقامة.

مشروع الهدف: مركز حيوي للمنتخبات الوطنية المصرية

شهد مشروع “الهدف” تحولًا نوعيًا وملحوظًا خلال الأشهر الماضية، وذلك منذ تولي مجلس إدارة هاني أبو ريدة المسؤولية. بات المشروع اليوم يمثل صرحًا رياضيًا متكاملًا، مخصصًا لاستقبال واستضافة كافة المنتخبات الوطنية، بدءًا من منتخبات الشباب والناشئين وصولًا إلى المنتخبات النسائية. هذا التطور الكبير يضمن توفير بيئة تدريب وإقامة مثالية للاعبين واللاعبات، مما يدعم خطط الاتحاد الطموحة لتطوير كرة القدم المصرية على مختلف المستويات.

اقرأ أيضًا: وجوه جديدة في تشكيلة الركراكي؟.. قرار حاسم قبل زامبيا يثير تساؤلات الجماهير بشأن الخطة

توفير اقتصادي ودعم للكرة المصرية

تعد هذه الخطوة الاستراتيجية ذات أهمية اقتصادية بالغة للاتحاد المصري لكرة القدم. فقد أدت عملية تطوير مشروع “الهدف” إلى الاستغناء عن الإنفاق على المعسكرات الداخلية والخارجية لتلك المنتخبات، والتي كانت تكلف الاتحاد عشرات الملايين من الجنيهات سنويًا. بفضل هذا المشروع، بات الاتحاد يوفر مبالغ طائلة من ميزانيته، ويوجهها نحو مجالات أخرى تخدم استراتيجية دعم وتطوير الكرة المصرية، مؤكدًا بذلك أن “الهدف” بات أحد أبرز الصروح الرياضية في البلاد.

من الفكرة إلى الإنجاز: مسيرة مشروع الهدف

تأتي هذه الاحتفالية لتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت في تطوير المشروع، والذي بدأ طريقه بعد موافقة الجمعية العمومية للاتحاد المصري لكرة القدم في الثالث والعشرين من ديسمبر عام 2016. تقرر بناء المشروع بتمويل مشترك من مساهمة الاتحاد المصري ومبادرة “فيفا فوروارد”. شُيد مشروع “الهدف” على مساحة إجمالية تبلغ 35 ألف متر مربع، فيما خصص مقر الاتحاد على مساحة 3160 متر مربع، يتألف من دور أرضي ودورين علويين، ليكون بذلك مركزًا إداريًا ورياضيًا يخدم طموحات كرة القدم المصرية.

اقرأ أيضًا: قرار مثير.. لاعب الزمالك يرحب بالانتقال للأهلي | تفاصيل مفاوضات القلعة الحمراء