لماذا رحل حزينًا؟.. مارسيل كولر يكشف تفاصيل جديدة وراء مغادرته تدريب الأهلي
أعرب المدرب السويسري مارسيل كولر عن حزنه العميق لمغادرة النادي الأهلي، مؤكداً أنه كان يتطلع بشدة لاستكمال مسيرته مع “القلعة الحمراء” وتحقيق المزيد من الألقاب. وأوضح كولر أن قرار رحيله لم يكن نابعاً من رغبته الشخصية، بل جاء نتيجة ظروف صعبة مر بها النادي، كان أبرزها الخروج من بطولة دوري أبطال إفريقيا في الموسم الماضي.
كولر يكشف مشاعره بعد الرحيل عن الأهلي
عبر المدير الفني السابق للنادي الأهلي، مارسيل كولر، عن مشاعر الحزن التي تسيطر عليه منذ لحظة إنهاء تعاقده مع الفريق، مشدداً على أن طموحه كان ينصب في مواصلة رحلته التدريبية وتحقيق المزيد من البطولات مع “المارد الأحمر”. وأكد المدرب السويسري أن قرار مغادرته لم يكن بمحض إرادته، بل فرضته ظروف استثنائية عصفت بالنادي، خاصة بعد خروج الفريق من دوري أبطال إفريقيا في الموسم الماضي. وأشار كولر إلى أن تجربته مع الأهلي، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها، تظل واحدة من أبرز وأهم محطاته التدريبية على الإطلاق.
دوري أبطال إفريقيا.. نقطة تحول في مسيرة كولر مع الأهلي
جاء رحيل مارسيل كولر عن النادي الأهلي عقب خروج مخيب للآمال من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وهو ما أحدث حالة من الاستياء الشديد داخل أوساط الجماهير والإدارة على حد سواء. وربطت المصادر بين تراجع الأداء والنتائج خلال تلك الفترة وقرار إنهاء التعاقد. وعلى الرغم من النجاحات البارزة التي حققها كولر مع الفريق في مسابقات سابقة، إلا أن سوء الحظ وتراجع المستوى الفني في عدد من المباريات الحاسمة دفعا إدارة النادي لاتخاذ قرار بإنهاء علاقته بالمدرب. هذا القرار، بحسب كولر، لم يكن سهلاً عليه، حيث كان يطمح فعلاً في استكمال مشروعه الطموح مع النادي.
رسالة مؤثرة من مارسيل كولر لجماهير القلعة الحمراء
في تصريحات خاصة لقناة “بلو سبورت”، أكد مارسيل كولر أن أبرز ما سيبقى محفوراً في ذاكرته من فترة تدريبه للنادي الأهلي هو الشغف الكبير والحب الجارف الذي أظهرته الجماهير الحمراء. وقال المدرب السويسري: “جمهور الأهلي يمتلك شغفاً عظيماً ومستمراً نحو التتويج بالبطولات، وكان بمثابة الداعم الأكبر للنادي في أحلك الظروف وأصعبها. لقد أحببت ذلك كثيراً، ولذلك سيظل الأهلي وجماهيره العظيمة في ذاكرتي إلى الأبد”. وأضاف كولر أن هذا الارتباط العاطفي العميق بالنادي وجماهيره سيجعله يتابع أخبار الفريق باستمرار، حتى بعد مغادرته لمنصب القيادة الفنية.