يبدو أن تصريحات أحمد سيد زيزو، نجم الكرة المصرية ولاعب النادي الأهلي الجديد، أثارت جدلاً واسعًا بعد لقائه الأخير مع الإعلامي إبراهيم فايق. وفي هذا السياق، وجه الإعلامي الرياضي خالد الغندور، لاعب الزمالك السابق، انتقادًا حادًا لـ زيزو، واصفًا تصريحاته بأنها “متناقضة” عبر حسابه الرسمي على فيسبوك. وجاء حديث زيزو ليكشف كواليس رحيله عن نادي الزمالك وانتقاله إلى القلعة الحمراء بعقد يمتد لأربعة أعوام.
تفاصيل مثيرة.. زيزو يكشف كواليس عرض الاتفاق السعودي ورفض الزمالك
كشف زيزو، خلال استضافته في برنامج “قهوة فايق” مع الإعلامي إبراهيم فايق، عن تفاصيل مهمة تتعلق بعرض نادي الاتفاق السعودي. أوضح اللاعب أنه في يناير الماضي، أصبح “لاعبًا حرًا”، حيث تحدث معه الأسطورة ستيفن جيرارد، مدرب الاتفاق، بعد أن سأل عن مستواه من محمد صلاح وأبدى إعجابه به. حينها، أبدى زيزو ترحيبه بالانضمام للاتفاق، مشيرًا إلى أنه لو وقع في يناير، سينضم في يونيو بعد إنهاء المفاوضات مع الزمالك.
وصل عرض الاتفاق إلى 2 أو 2.5 مليون دولار أمريكي، خاصة وأنه كان في “الفترة الحرة” ويحق له التوقيع. ورغم موافقة مسؤولي الزمالك على مجيء مفاوض من النادي السعودي، إلا أن المفاوض قام بتأجيل رحلته ليومين أو ثلاثة لعدم وجود من يقابله من إدارة القلعة البيضاء.
زيزو: لم أضغط على الزمالك.. قصة رفض الرحيل بالشرط الجزائي
وشدد زيزو على أنه لم يمارس أي ضغط على إدارة الزمالك للموافقة على رحيله، مؤكدًا أنه ما دامت رغبة النادي في بقائه موجودة، فلن تكون هناك مشكلة. وألمح إلى أن “موضوع زيزو” كان “مخططًا له من اليوم الأول”، في إشارة إلى أنه لو لم يجدد عقده، كان سيغادر النادي “بصورة معينة” دون توضيح ماهية تلك الصورة.
في سياق دفاعه عن موقفه، أكد أحمد مصطفى زيزو أنه قضى عدة أعوام في نادي الزمالك دون افتعال أي أزمات تذكر. وكشف أنه منذ 3 سنوات كان “لاعبًا حرًا” لكنه رفض تمامًا استغلال “الشرط الجزائي” للرحيل عن النادي، مضيفًا أن نادي الريان القطري كان قد طلبه منذ سنوات، ولكنه رفض أيضًا استغلال الشرط ذاته للانتقال.
عروض بملايين الدولارات.. زيزو يكشف مفاجآت الشباب والريان
واختتم زيزو حديثه بالكشف عن بداية القصة بتلقيه عرضًا ضخمًا من نادي الشباب السعودي بقيمة تتراوح بين 6 و 7 ملايين دولار لصالح نادي الزمالك، لكن إدارة الزمالك رفضت رحيله. وأشار إلى أن العرض كان يتضمن “بونص” أو مكافآت يسهل تحقيقها، منها 10% من قيمة عقد الرعاية لنادي الشباب، الذي كان يحصل على 90 مليون ريال سعودي آنذاك.