تغيير مفاجئ في الموقف.. محمود الخطيب يحسم قراره بالترشح لرئاسة الأهلي بعد استجابة لمطالب كبار النادي
تراجع الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عن قراره بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، وذلك بعد تدخلات مكثفة ومحاولات إقناع من شخصيات بارزة داخل القلعة الحمراء. يأتي هذا التراجع ليضع حداً للجدل الذي أثير حول مستقبل رئاسة النادي، وليؤكد استمراره في قيادة الأهلي خلال الفترة القادمة.
الخطيب يتراجع عن قرار عدم خوض انتخابات الأهلي القادمة
أفادت مصادر مطلعة داخل النادي الأهلي بأن الكابتن محمود الخطيب عاد عن قراره السابق الذي كان يقضي بعدم خوض غمار الانتخابات المقبلة لرئاسة النادي. جاء هذا التراجع بعد جلسات ومشاورات مكثفة مع كبار رموز الأهلي الذين سعوا جاهدين لإقناعه بالاستمرار في منصبه. كان الخطيب قد أبلغ المقربين منه في وقت سابق برغبته في عدم الترشح مجددًا لرئاسة الأهلي.
صدمة في مجلس إدارة الأهلي ورفض جماعي لقرار الخطيب
عاش مجلس إدارة النادي الأهلي حالة من الصدمة البالغة فور إخطارهم بقرار الكابتن محمود الخطيب بعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة واعتذاره عن الاستمرار في منصبه القيادي. وأكدت المصادر أن المجلس بأكمله رفض هذا القرار بالإجماع، وبدأ أعضاؤه في محاولات مكثفة لإقناع الخطيب بالعدول عن موقفه والاستمرار في قيادة النادي.
تدخل كبار القلعة الحمراء لإقناع الخطيب بالاستمرار
في خطوة حاسمة، استعان أحد المقربين من الكابتن محمود الخطيب داخل مجلس الإدارة هاتفيًا بالكابتن حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي الأسبق، وذلك للتواصل معه ومحاولة إثنائه عن قراره بعدم الترشح. هذه المحاولات والضغوط من رموز الأهلي وشخصياته الوازنة لعبت دورًا محوريًا في إقناع الخطيب بالعودة عن قراره وتقديم ترشحه لرئاسة النادي مرة أخرى.
أسباب الخطيب الأولية لعدم الترشح لرئاسة النادي
كان الكابتن محمود الخطيب قد أبلغ المقربين منه في البداية برغبته في عدم الترشح مجددًا لمنصب رئاسة النادي الأهلي. وأوضح الخطيب حينها أنه بحاجة ماسة لفترة راحة طويلة استعدادًا لخوض رحلة علاجية للاطمئنان على حالته الصحية، وهو ما كان يشكل دافعًا رئيسيًا لقراره بعدم الاستمرار في منصبه الذي يتطلب جهدًا ووقتًا كبيرين.