أكد محمد الشناوي، حارس مرمى وقائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على الدور الكبير الذي يلعبه محمود الخطيب، رئيس النادي، في دعم الفريق. كما شدد على أن جماهير القلعة الحمراء هي المحرك الأساسي لانتصاراتهم. الشناوي كشف أيضًا عن موقفه من الاحتراف، ووجه رسائل مؤثرة لزملائه.
وفي تصريحاته عبر قناة “أون سبورت”، أوضح الشناوي ترتيب القيادة داخل غرفة الملابس بعده، قائلًا: “يأتي بعدي في القيادة تريزيجيه، ثم محمد هاني، وبعدهما حسين الشحات. نمتلك مجموعة مميزة من القادة الحقيقيين”.
مستقبل الشناوي والاحتراف: هل يغادر الأهلي؟
بخصوص مستقبله الاحترافي، أكد قائد الأهلي: “لقد جددت عقدي مع النادي الأهلي لمدة عامين إضافيين، ليصبح حتى عام 2027. وإذا وصلني أي عرض احترافي من الخارج، فإن القرار النهائي يعود لمجلس الإدارة. في الوقت الحالي، كل تركيزي ينصب على خدمة الفريق وتحقيق المزيد من البطولات والألقاب”.
وعن علاقته بالرمز محمود الخطيب، قال الشناوي: “الخطيب ليس مجرد رئيس للنادي، بل هو أب حقيقي وداعم دائم لنا كفريق. دائمًا ما يكون قريبًا منا في المعسكرات والرحلات، يسأل عن أحوالنا، ويدعمنا نفسيًا باستمرار. وجوده بجانبنا يمنحنا طاقة إيجابية هائلة، ونتعلم الكثير من خبراته الواسعة”.
رسائل الشناوي العاطفية لزملائه بالقلعة الحمراء
وجه الشناوي رسالة خاصة لزميله أكرم توفيق، الذي يستعد لخوض تجربة احترافية جديدة: “أتمنى له كل التوفيق والنجاح. أكرم بذل جهدًا خرافيًا معنا حتى آخر لحظة. هذه هي طبيعة الحياة الكروية، فكل لاعب يبحث عن مصلحته ومستقبله”.
وعن عماد النحاس، أثنى الشناوي عليه قائلًا: “عماد النحاس تولى المسؤولية في فترة حساسة وصعبة، لكنه عمل بكل تركيز وإخلاص. أتذكر أنني قلت له قبل نهاية الموسم إننا سنفوز بالدوري، والحمد لله، تحقق ما توقعناه”.
وبخصوص محمد رمضان، قال حارس الأهلي: “كجهاز فني، كنا نحبه كثيرًا، وكان قريبًا جدًا من كل اللاعبين. شعرنا بالحزن الشديد لرحيله، فهو شخصية محترمة للغاية ومخلصة في عملها”.
ولم ينس الشناوي الإشادة بـمحمد شوقي، حيث وصفه بـ”الشخصية الجدعة”. وأضاف: “تعاملت مع شوقي سواء في النادي الأهلي أو في المنتخب مانشيتي. كنت أتمنى لو كان متواجدًا معنا في كأس العالم للأندية، لكن قدر الله وما شاء فعل”.
وشدد الشناوي على أن جمهور النادي الأهلي هو السر الحقيقي وراء نجاحات الفريق ومسيرته الطويلة. قال: “جماهيرنا هي كل ما نملك. كل البطولات التي نحققها هي من أجلهم. نحن نقدر دعمهم المتواصل في كل الظروف، ونتقبل أي نقد أو هتاف سلبي بكل صدر رحب، لأننا ندرك تمامًا حجم حبهم وعشقهم للقلعة الحمراء”.
الشناوي يكشف قصة مؤثرة عن طاهر محمد طاهر: ضغوط لا يعرفها الجمهور
واختتم محمد الشناوي حديثه بقصة إنسانية مؤثرة عن زميله طاهر محمد طاهر، ليسلط الضوء على الضغوط الكبيرة التي يتحملها اللاعبون بعيدًا عن المستطيل الأخضر. كشف الشناوي أن: “طاهر لم يكن يعلم بأن والده في المستشفى لمدة أربعة أيام كاملة، وذلك لأن والده خاف أن يؤثر هذا الخبر سلبًا على حالته النفسية خلال فترة المباريات الحاسمة والمضغوطة. وفي تلك الفترة تحديدًا، كان طاهر يتعرض لهجوم جماهيري كبير، بينما لم يكن الناس على علم بالظروف الشخصية الصعبة التي يمر بها اللاعبون أحيانًا”.