لأول مرة في السوق: انطلاقة قوية للتأمين الرقمي بالشركة الوطنية | وداعاً للتعقيدات وبشرى بعصر من الثقة والسرعة
حصلت الشركة الوطنية لوساطة التأمين على التصريح النهائي لممارسة نشاط وساطة التأمين الإلكتروني، عبر منصتها الرقمية “أمّن”. هذا الإنجاز يرسخ مكانة السعودية كقوة إقليمية رائدة في قطاع التقنية التأمينية، ويأتي في إطار التزام الشركة بدعم أهداف رؤية المملكة 2030 للتحول الرقمي وتطوير القطاعات المالية والخدمية.
هيئة التأمين تدعم مسيرة الرقمنة وتعزيز الثقة
أكد الرئيس التنفيذي للشركة، بندر الربيعان، أن هذا الإنجاز يمثل تتويجًا لمرحلة الإطلاق التجريبي الناجحة التي مرت بها المنصة. أشار الربيعان إلى الدور الكبير الذي لعبته هيئة التأمين في توفير بيئة تنظيمية متكاملة، تتيح للشركات الناشئة والمستثمرين العمل بمعايير واضحة تعزز الشفافية والثقة في السوق. وأضاف أن الحصول على ترخيص وساطة التأمين الإلكتروني ينسجم تمامًا مع جهود الهيئة لرفع كفاءة القطاع وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء.
السعودية تتقدم عالمياً في تبني حلول التأمين الرقمي
أوضح الربيعان أن المملكة العربية السعودية باتت ثاني أسرع دولة على مستوى العالم في تبني وتفعيل خدمات التقنية التأمينية (InsurTech). هذا يعكس حجم الجهود المكثفة من قبل الجهات التنظيمية لدعم وتمكين هذا القطاع الواعد. وبيّن أن الاستثمارات في حلول التأمين الرقمي أصبحت الآن أحد المحركات الأساسية التي تدفع عجلة النمو الاقتصادي وتساهم في تطوير القطاعات الحيوية المرتبطة به في المملكة.
“أمّن” تقدم حلول وساطة تأمينية عصرية للأفراد والشركات
منصة “أمّن” الرقمية، التي أطلقتها الشركة الوطنية، تقدم اليوم خدمات وساطة التأمين بشكل متكامل للأفراد والشركات عبر قنوات رقمية سهلة الاستخدام. تتيح هذه المنصة للمستفيدين الحصول على خدمات وساطة التأمين بمرونة وسرعة عالية، مما يوفر لهم تجربة عصرية ومريحة. كما توفر المنصة مستوى متقدمًا من الشفافية في جميع العمليات، مما يعزز ثقة العملاء ويواكب تطلعاتهم نحو خدمات مالية مبتكرة.
آفاق جديدة لقطاع التأمين السعودي نحو التنافسية العالمية
من المتوقع أن يفتح هذا الترخيص لوساطة التأمين الإلكتروني آفاقًا جديدة أمام قطاع التأمين السعودي، مما يعزز من قدرته على المنافسة بقوة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما سيشجع هذا الإنجاز الشركات الأخرى على تسريع خطواتها في مسيرة التحول الرقمي. ويرى خبراء القطاع أن المرحلة القادمة ستشهد تزايدًا كبيرًا في الاعتماد على التقنية التأمينية في إدارة المخاطر وتوسيع نطاق الخدمات، مما يجعل السعودية نموذجًا يحتذى به في تسريع وتيرة الرقمنة ضمن القطاع المالي.