تطور مفاجئ داخل القلعة الحمراء! .. تصريحات حسام غالي تعيد الجدل حول إدارة الأهلي.. هل تحسم صراع الكراسي مع العامري فاروق؟
كشف الإعلامي إيهاب الكومي تفاصيل مثيرة حول الأزمة الأخيرة داخل النادي الأهلي، ملقيًا الضوء على الأسباب الحقيقية وراء تصريحات حسام غالي، عضو مجلس الإدارة، والتي أثارت استياءً واسعًا بين جماهير القلعة الحمراء ومجلس إدارتها. وتناول الكومي في برنامجه “الماتش” التحديات الإدارية التي يواجهها النادي حاليًا، وكيف تحولت المؤسسة من نموذج للإدارة الحكيمة إلى ساحة لتسرب الخلافات الداخلية للعلن، مؤكداً أن هذا التحول غير معتاد في تاريخ النادي العريق.
إيهاب الكومي يكشف خفايا أزمة حسام غالي في النادي الأهلي
أوضح الإعلامي إيهاب الكومي، خلال برنامجه “الماتش” على قناة “صدى البلد”، الكواليس التي دفعت حسام غالي لإطلاق تصريحات أثارت جدلاً واسعًا. وأشار الكومي إلى أن النادي الأهلي كان في الماضي رمزًا للإدارة الحكيمة والتوحد، حيث لم يكن ممكنًا تسرب أي أخبار من غرفة الملابس أو اجتماعات مجلس الإدارة. واعتبر أن النادي كان يمثل “قلب رجل واحد”، مؤكدًا أن الأهلي كان وما زال نموذجًا يحتذى به في الإدارة الرياضية بالمنطقة، وشهد على رئاسته شخصيات بارزة مثل الأسطورة محمود الخطيب.
تداعيات تهميش دور حسام غالي داخل مجلس إدارة الأهلي
أفصح الكومي عن الأسباب الرئيسية التي تقف وراء شعور حسام غالي بالغضب والتهميش داخل أروقة النادي الأهلي، مما دفعه لإطلاق تصريحاته المثيرة. وتتلخص هذه الأسباب في عدة نقاط محورية:
- شعوره بالغياب عن اجتماعات النادي لفترة طويلة، مما قلل من دوره الفعال.
- اعتقاده بأنه الأجدر والأولى بتولي منصب العامري فاروق، نائب الرئيس الراحل.
- تفضيل إدارة الأهلي لخالد مرتجي على حسام غالي لشغل منصب نائب الرئيس، الأمر الذي أثار استياء غالي.
- تهميش دوره في لجنة التخطيط بالنادي وعدم استشارته في القرارات الهامة، مثل التعاقد مع المدرب خوسيه ريبيرو.
صراع القيادة: مستقبل حسام غالي وخالد مرتجي في الانتخابات القادمة
أكد إيهاب الكومي أن حسام غالي قد أدرك من خلال التسريبات الداخلية أنه لن يكون ضمن قائمة محمود الخطيب في الانتخابات القادمة لمجلس الإدارة. وأشار إلى أن غالي لن يخوض الانتخابات الحالية، ولكنه بات يُنظر إليه كصوت معارض قوي داخل النادي. ويتوقع الكومي أن يترشح غالي في الدورة الانتخابية المقبلة لمنصب نائب الرئيس، تمهيدًا لرئاسة النادي في المستقبل، وذلك إلى جانب رجل أعمال بارز يدعمه. وفي المقابل، من المتوقع أيضًا أن يخوض خالد مرتجي الانتخابات المقبلة، مما ينذر بصراع قوي على المناصب القيادية.
تحذيرات سابقة وتأثير التسريبات على استقرار القلعة الحمراء
لم تكن تصريحات حسام غالي مفاجئة تمامًا، فقد ألمح الإعلامي محمد فضل في وقت سابق إلى أن غالي سيواجه انتقادات شديدة من بعض اللجان داخل النادي بعد تصريحاته التي أطلقها في أحد اللقاءات الإعلامية. حينها، صرح غالي قائلاً: “صالح سليم هو قدوتي، وسأعمل على إبعاد المتسلقين عن الأهلي حال ترشحي لرئاسة النادي”. هذه التصريحات، بالإضافة إلى التسريبات المتتالية التي تظهر الخلافات الداخلية بين أعضاء المجلس، تشكل تحديًا كبيرًا لاستقرار النادي الأهلي وتهدد صورته كقلعة متماسكة أمام جماهيره وعشاقه.