تحذير أخير.. الخطيب يوجه رسالة حاسمة للاعبي الأهلي قبل استئناف الدوري | هل يستجيبون؟
محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، حضر مران الفريق الأول لكرة القدم على ملعب مختار التتش بالجزيرة. جاءت زيارته بعد النتائج المخيبة للفريق في بداية مشوار الدوري الممتاز، والتي أدت إلى إقالة المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو. وجه الخطيب رسائل قوية ومباشرة للاعبين بهدف تحفيزهم وتذكيرهم بقيم النادي العريقة قبل استئناف المنافسات.
الخطيب يوجه رسائل حاسمة للاعبي الأهلي
اجتمع محمود الخطيب باللاعبين في جلسة مغلقة تميزت بالصراحة والوضوح. أكد رئيس الأهلي أن ما حدث في الفترة الماضية من تراجع في النتائج لا يليق بتاريخ النادي العريق ولا بطموحات جماهيره الكبيرة. قال الخطيب للاعبين: “أنا تكلمت معكم قبل ذلك، ويبدو أننا نسينا معنى أن نكون لاعبين في الأهلي. هذا النادي يصبر، لكنه لا يقبل إلا من يرفع اسمه وكيانه. المطلوب منكم هو احترام شعار النادي والجماهير الوفية التي تقف خلفكم دائمًا”.
تأكيد الخطيب على الثقة والدعوة لطي صفحة الماضي
لم يهتز رئيس القلعة الحمراء من ثقته في قدرات اللاعبين، داعيًا إياهم إلى نسيان الفترة الصعبة الماضية والالتفاف حول هدف واحد ومشترك هو استعادة شخصية الأهلي وبريقه المعروف في الملاعب المصرية والأفريقية. أضاف الخطيب: “لدي ثقة كبيرة في كل واحد منكم. دعونا ننسى ما فات ونركز على ما هو قادم. لو زاد التركيز، إن شاء الله ستحققون كل ما تتمنونه، وكل ما ينتظره منكم الجماهير الأهلاوية بشغف”.
الأداء والروح القتالية.. ركائز الأهلي الجديدة
في رسالة قوية حول هوية وشخصية الفريق، شدد محمود الخطيب على أن كرة القدم لا تُحسم فقط بالأسماء الكبيرة، بل بالروح القتالية والرجولة داخل المستطيل الأخضر. قال الخطيب: “كرة القدم ليست مجرد أسماء، إنها تتطلب الجدعنة والرجولة والسرعات والاحتكاك القوي والمشروع. انتبهوا جيدًا، أنتم الآن واجهة النادي الأهلي، والذي صنع اسم الأهلي هو الأهلي نفسه ومبادئه الراسخة. ومن سيسير على هذه المبادئ هو الذي سيخلد اسمه في تاريخه العظيم”.
دعم الإدارة الفنية ومسؤولية استعادة الهيبة الحمراء
اختتم الخطيب حديثه مع لاعبي الأهلي بتأكيد الدعم الكامل من الإدارة والجهاز الفني الجديد بقيادة وليد صلاح الدين وعماد النحاس، وكل عناصر الطاقم التدريبي والإداري. أكد رئيس النادي أن الجميع داخل النادي الأهلي يتحمل مسؤولية واحدة ومحورية وهي إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية على قمة الكرة المصرية والعربية والأفريقية. جاءت كلمات الخطيب كجرس إنذار وتحفيز قوي في الوقت ذاته، لتفتح صفحة جديدة مليئة بالأمل والتحدي مع اللاعبين في رحلة استعادة الهيبة الحمراء وتحقيق البطولات التي تنتظرها جماهير القلعة الحمراء بكل شغف وحماس.