ضربة قاسية تضرب مانشستر سيتي.. فيروس التوقف الدولي يعصف بصفوف الفريق وتطور مفاجئ بشأن مرموش

أصيب النجم المصري عمر مرموش بكدمة في الركبة خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، مما أثار قلق مانشستر سيتي بشدة قبل مواجهته المرتقبة في ديربي مانشستر أمام يونايتد. وأفادت تقارير صحفية إسبانية بأن النادي الإنجليزي يُعد من أكبر المتضررين من هذه الإصابات التي ضربت العديد من الفرق الأوروبية، خاصة مع غياب مرموش الذي يمثل ضربة قوية لخطط المدرب بيب جوارديولا.

إصابة عمر مرموش في توقف دولي حاسم

تعرض اللاعب الدولي عمر مرموش لإصابة بكدمة على مستوى الركبة أثناء مشاركته مع منتخب مصر في مباراته الأخيرة أمام بوركينا فاسو. هذه المباراة، التي أقيمت ضمن الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم وانتهت بالتعادل السلبي، كانت ذات أهمية كبيرة للفراعنة. وتأتي هذه الإصابة في توقيت حرج لمانشستر سيتي الذي يعتمد على مرموش كأحد أبرز نجومه في التشكيلة الأساسية، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذا الغياب على أداء الفريق.

مانشستر سيتي يتصدر قائمة المتضررين من “فيروس الفيفا”

أكدت صحيفة “آس” الإسبانية أن مانشستر سيتي هو النادي الأكثر تضرراً مما يُعرف بـ “فيروس التوقف الدولي”. وشددت الصحيفة على أن إصابة عمر مرموش، أحد الركائز الأساسية في صفوف السيتيزنز، تعتبر خسارة فادحة للفريق. هذه الإصابة، إلى جانب إصابات أخرى، تضع الفريق تحت ضغط كبير خاصة مع اقتراب المباريات الهامة والحاسمة في البطولات المحلية والأوروبية، حيث يتطلب الأمر جاهزية جميع اللاعبين للحفاظ على التنافسية.

تحديات بيب جوارديولا قبل ديربي مانشستر المرتقب

تتزايد التحديات أمام المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا قبل مواجهة الديربي المنتظرة ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز. وأشارت التقارير إلى أن مانشستر سيتي سيتأثر بشدة بغياب عمر مرموش عن هذه المباراة الحاسمة التي تعد ذات أهمية خاصة لجماهير النادي. ليس هذا فحسب، بل ذكرت الصحيفة الإسبانية أن جوارديولا سيفتقد ما مجموعه 15 لاعباً دفعة واحدة في هذه المباراة الهامة، مما يضع المدرب أمام معضلة حقيقية لإيجاد التوليفة المناسبة والتعويض عن هذه الغيابات المؤثرة. هذه الغيابات الجماعية تُعد ضربة “في مقتل” للفريق وتضع قدرته على المنافسة على المحك.