وجه عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، رسالة غامضة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، وذلك عقب التصريحات المثيرة التي أدلى بها اللاعب أحمد سيد زيزو (المشار إليه في النص الأصلي كلاعب النادي الأهلي الجديد) مع الإعلامي إبراهيم فايق.
رسالة غامضة من عمرو أدهم: تحذير من “طمع الأموال”
كتب عمرو أدهم: “واحد صاحبي كان بيتكلم معايا النهارده للتهنئة بالفوز بالكأس قال لي جملة عظيمة. طمع الأموال غريزة بشرية، إذا لم يمنحك الله نعمة الرضا والقناعة للسيطرة على هذه الغريزة، تتحول إلى كلب فلوس.”
زيزو يكشف تفاصيل رحيله من الزمالك وانتقاله للأهلي
في تصريحاته لبرنامج “قهوة فايق” مع الإعلامي إبراهيم فايق، كشف أحمد مصطفى زيزو، لاعب النادي الأهلي الجديد، عن كواليس رحيله عن نادي الزمالك وانتقاله إلى القلعة الحمراء بعقد يمتد لأربع سنوات. وأوضح زيزو أنه في يناير الماضي، أصبح لاعبًا حرًا، وتواصل معه ستيفن جيرارد، مدرب نادي الاتفاق السعودي، الذي أشاد بمستواه بعد أن سأل عنه زميله محمد صلاح.
عرض الاتفاق السعودي وتجاهل الزمالك
أكد زيزو ترحيبه بالانضمام إلى الاتفاق السعودي، مشيرًا إلى أنه أخبرهم بأنه إذا وقع العقد، سينضم في شهر يونيو، وأنه لن يستطيع الرحيل إلا بعد التفاوض مع الزمالك. وأشار إلى أن عرض الاتفاق وصل إلى 2 أو 2.5 مليون دولار، خصوصًا وأنه كان في الفترة الحرة ويحق له التوقيع. وأضاف أن مسئولي الزمالك وافقوا في البداية وطلبوا حضور مفاوض من الاتفاق، الذي جاء بالفعل إلى مصر وأجّل طائرته ليومين أو ثلاثة، لكن لا أحد من مسئولي الزمالك قابله.
زيزو: لم أضغط للرحيل.. وخطتي كانت واضحة
شدد زيزو على أنه لم يضغط على الزمالك للرحيل، وأنه طالما كان النادي يرغب في بقائه، لم يكن هناك أي أزمة. وأوضح أن “موضوع زيزو كان مخططًا له من أول يوم، ولو لم أجدد، سأخرج بصورة معينة من النادي”.
عروض ضخمة رفضها زيزو قبل الانتقال للأهلي
استعرض أحمد مصطفى زيزو تاريخه مع الزمالك، مؤكدًا أنه لعب لعدة أعوام دون افتعال أي أزمات. وكشف أنه كان لاعبًا حرًا منذ ثلاث سنوات ورفض الرحيل عن النادي باستغلال الشرط الجزائي. كما أكد أن الريان القطري طلب ضمه منذ سنوات، لكنه رفض تفعيل هذا الشرط وقتها. واختتم زيزو حديثه بالكشف عن عرض ضخم من نادي الشباب السعودي بقيمة 6 أو 7 ملايين دولار لنادي الزمالك، لكن الأخير رفض رحيله. وأشار إلى أن العرض كان يتضمن مكافآت سهلة التحقيق، منها 10% من عقد رعاية نادي الشباب، الذي كان يحصل على 90 مليون ريال.