كشف لاعب النادي الأهلي الجديد، أحمد مصطفى زيزو، عن تفاصيل مهمة تخص فترة لعبه السابقة في نادي الزمالك، وذلك قبل انتقاله إلى القلعة الحمراء. جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج “قهوة فايق” مع الإعلامي إبراهيم فايق.
زيزو يكشف تفاصيل رفض عروض سابقة وتمسكه بالزمالك
أكد زيزو أنه قضى سنوات طويلة في الزمالك دون افتعال أي مشاكل، مشيرًا إلى أنه كان لاعبًا حرًا منذ ثلاث سنوات ورغم ذلك، رفض استغلال الشرط الجزائي في عقده للرحيل عن النادي. وأوضح أن نادي الريان القطري كان قد تقدم بعرض لضمه قبل سنوات، لكنه رفض حينها استغلال الشرط الجزائي للرحيل.
عرض الشباب السعودي الضخم ورفض الزمالك
تحدث زيزو عن بداية القصة بتلقيه عرضًا ضخمًا من نادي الشباب السعودي، تراوح قيمته بين 6 و 7 ملايين دولار لصالح نادي الزمالك. ولم يقتصر العرض على ذلك، بل كان يتضمن حوافز إضافية “بونص” سهلة التحقيق، منها الحصول على 10% من قيمة عقد رعاية نادي الشباب، والذي كان يدر 90 مليون ريال سعودي. وعلى الرغم من قوة العرض وجاذبيته، استمر نادي الشباب السعودي في مفاوضة الزمالك لمدة شهر كامل، لكن النادي الأبيض رفض رحيل اللاعب في النهاية.
مكالمة حاسمة مع حسين لبيب: بيع أو تجديد فوري!
بعد رفض عرض الشباب، كشف زيزو عن مكالمة هاتفية جمعته برئيس نادي الزمالك آنذاك، حسين لبيب. وقال زيزو إنه طلب من لبيب بيعه والحصول على مبالغ مالية كبيرة للنادي، أو تجديد عقده معه فورًا. وأوضح أن هذه المكالمة تمت في 1 فبراير، أي بعد إغلاق باب الانتقالات الشتوية، ولم يتلق أي رد فعل من رئيس النادي. شدد زيزو في حديثه للبيب: “لو لم يكن لديك القدرة على تجديد عقدي، الأفضل بيع عقدي، ولكن طالما رفضت العرض فلا بد من التجديد الآن”. وأضاف أن الأمر لم يكن يتعلق بالفروقات المالية بالنسبة له، حيث “لم يكن يفرق معي الحصول على 15 أو 20 مليونًا” على حد تعبيره، مؤكدًا أنه تلقى عرضًا بقيمة 4 ملايين دولار، لكنه في النهاية جدد عقده مع الزمالك وقت لجنة الإدارة مقابل 9 ملايين دولار.
توقف المفاوضات وعرض نيوم السعودي الأخير
بعد تجديد العقد، أكد زيزو أن المفاوضات المتعلقة بمستقبله توقفت تمامًا، ولم تُجرَ أي محادثات جديدة حول رحيله. وخلال هذه الفترة، حقق مع الزمالك لقب كأس الكونفدرالية، وشارك أيضًا في دورة الألعاب الأولمبية. وفي شهر أغسطس، كشف زيزو عن تلقيه عرضًا رسميًا من نادي نيوم السعودي بقيمة 7 ملايين دولار. وأكد أن الخطابات الرسمية وصلت إلى نادي الزمالك، وأن المحادثات بشأن هذا العرض كانت مستمرة “رايحة جاية”، في إشارة إلى تبادل المفاوضات حول الصفقة.