صدمة العيد الكبير.. منتخب مصر يتذكر أسوأ كوابيسه في عيد الأضحى وسداسية غانا

يرتبط منتخب مصر لكرة القدم بذكريات مؤلمة وحزينة مع المناسبات الاحتفالية، وخاصة عيد الأضحى المبارك. فالفراعنة تلقوا عدة هزائم قاسية في هذه الأيام، لعل أبرزها الخسارة المدوية أمام غانا بسداسية في تصفيات كأس العالم. دعونا نستعرض أبرز هذه اللحظات التي لا يتمنى الجمهور المصري تذكرها.

مواجهة الدنمارك: بداية سلسلة الهزائم في الأعياد

انطلقت سلسلة الهزائم المُرتبطة بالأعياد لـ منتخب مصر في عيد الأضحى، تحديدًا يوم 12 فبراير عام 2003. حينها، خسر المنتخب الوطني وديًا بنتيجة 4-1 أمام منتخب الدنمارك. تلك المباراة، التي أُقيمت في ثاني أيام العيد، شهدت تسجيل أحمد حسن، كابتن المنتخب الأسبق، لهدف مصر الوحيد.

الخروج من كأس الأمم الأفريقية أمام الكاميرون في العيد

لم يتوقف الأمر عند المباريات الودية، ففي عيد الأضحى عام 2004، ودّع منتخب مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية. جاء ذلك بعد التعادل السلبي مع منتخب الكاميرون في لقاء حاسم جرى في ثالث أيام العيد. كان الفراعنة بحاجة ماسة للفوز في تلك المباراة لضمان التأهل للدور التالي من البطولة، لكن التعادل قضى على آمالهم.

اقرأ أيضًا: مروان حمدى يسجل هدف تقدم بيراميدز أمام بتروجت

كارثة سداسية كوماسي: صدمة المونديال 2014

تعتبر سداسية كوماسي هي الأسوأ في سجل هزائم المنتخب المصري خلال الأعياد، وربما في تاريخه الحديث. هذه الهزيمة المذلة جاءت في أول أيام عيد الأضحى المبارك عام 2013، عندما تلقى المنتخب الوطني خسارة مدوية بنتيجة 6-1 أمام منتخب غانا. أُقيمت هذه المباراة في العاصمة الغانية كوماسي ضمن ذهاب الجولة الفاصلة من تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. هذه النتيجة الصادمة قضت بشكل شبه كامل على حلم المصريين في التأهل للمونديال بعد غياب طويل.

هزيمة قاسية أمام أوروجواي في كأس العالم 2018

حتى عيد الفطر لم يسلم من هذه الذكريات المريرة. ففي يوم الجمعة 15 يونيو 2018، الموافق أول أيام عيد الفطر 1439، خسر منتخب مصر بهدف نظيف أمام نظيره منتخب أوروجواي. جاء هدف الخسارة القاتل في الدقيقة 89 من عمر المباراة التي أُقيمت في الجولة الأولى من الدور الأول لـ كأس العالم 2018 على ملعب يكاترنبرج، بحضور جماهيري بلغ حوالي 27015 ألف متفرج، وتحت قيادة الحكم الهولندي بيورن كويبرس.

اقرأ أيضًا: إيه ده؟ هيتينجا!.. أياكس يعلن التعاقد معه لقيادة الفريق الأول بعد رحيله عن ليفربول

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *