انخفاض ملحوظ.. سعر الذهب اليوم الخميس يتأثر بالتراجع العالمي | مفاجأة في عيار 21 بالمصنعية الآن
سجلت أسعار الذهب اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 تراجعًا محدودًا، ورغم ذلك حافظ المعدن الأصفر على تداولاته قرب أعلى مستوياته التاريخية. يأتي هذا الدعم القوي للذهب مدفوعًا ببيانات سوق العمل الأمريكية الضعيفة، والتي طغت على مخاوف التضخم المرتفع، وسط توقعات قوية بقيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
تراجع طفيف للذهب عالميًا وترقب لقرارات الفيدرالي الأمريكي
شهد سعر الذهب الفوري انخفاضًا بنسبة 0.2% ليسجل 3632.99 دولار للأوقية الواحدة، وذلك بعد أن كان قد لامس مستوى قياسيًا بلغ 3673.95 دولار يوم الثلاثاء الماضي. وفي السياق ذاته، تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.3% لتصل إلى 3671.50 دولار. تأتي هذه التحركات مدعومة بشكل كبير بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بعد ظهور بيانات تظهر ضعفًا في سوق العمل، مما يعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.
أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025
وفقًا لما أفادت به شعبة الذهب والمجوهرات في مصر، سجلت أسعار الذهب المحلية اليوم الخميس المستويات التالية:
النوع | السعر (بالجنيه المصري) |
سعر الجنيه الذهب | 39160 |
سعر جرام الذهب عيار 24 | 5594 |
سعر جرام الذهب عيار 21 | 4895 (بالإضافة إلى مصنعية تتراوح بين 100 و 150 جنيهًا) |
سعر جرام الذهب عيار 18 | 4195 |
تجدر الإشارة إلى أن سعر الذهب عيار 21 اليوم في مصر شهد هذا الاستقرار مع تفاوت في قيمة المصنعية التي تضاف إلى سعر الجرام الواحد.
توقعات أسعار الذهب 2025 ودوافع الصعود
أوضح تاي وونج، المتداول المستقل في أسواق المعادن، أن الذهب تلقى دعمًا واضحًا من القفزة الحادة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، التي سجلت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات بواقع 263 ألف طلب، على الرغم من بقاء مؤشر التضخم الأساسي مرتفعًا بنسبة 0.3% على أساس شهري. ورغم إشارته إلى أن حركة الأسعار الأخيرة تعكس حالة من “الإرهاق الشرائي”، إلا أنه أكد أن التوقعات خلال الأشهر القادمة لا تزال إيجابية، وهو ما يحد من احتمالات الهبوط الكبير.
وقد ارتفع الذهب بنحو 38% منذ بداية العام الجاري، مستفيدًا من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة واعتباره ملاذًا آمنًا ضد التضخم وحالات عدم اليقين الاقتصادي. وتوقعت مؤسسة ANZ العالمية أن يواصل الذهب تلقي الدعم من تباطؤ النمو الاقتصادي، واستمرار التضخم عند مستويات مرتفعة، إضافة إلى التحولات الجيوسياسية العالمية، وتنويع الاستثمارات بعيدًا عن الدولار الأمريكي والأصول الأمريكية الأخرى. هذه العوامل مجتمعة تعزز من جاذبية المعدن الأصفر كمخزن للقيمة في ظل الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة.