كشف النجم أحمد مصطفى زيزو، لاعب النادي الأهلي الجديد، عن تفاصيل مثيرة وخفايا الفترة الماضية التي سبقت رحيله عن الزمالك، وذلك خلال مفاوضات تجديد عقده مع القلعة البيضاء. جاءت تصريحات زيزو الصادمة في حواره مع الإعلامي إبراهيم فايق ببرنامجه “قهوة فايق”، مسلطًا الضوء على المعاناة التي واجهها ووالده، ومكالمات العروض الخارجية، وكواليس عملية التجديد المعقدة.
معاناة والد زيزو.. ورفض الرد على الإساءات
أكد زيزو أن والده تعرض لسيل من الشتائم والانتقادات على مدار ثمانية أشهر متواصلة، مشيرًا إلى أنه اختار الصمت ورفض الرد على تلك الإساءات. وعبر عن عدم حاجته للدفاع عن مسيرته الكروية الطويلة والمثمرة التي امتدت لست سنوات داخل نادي الزمالك، مؤكدًا أن أفعاله تتحدث عنه.
كواليس عرض نيوم السعودي.. طلب غريب وتذكرة طيران مفاجئة!
في مفاجأة من العيار الثقيل، صرح زيزو بأن إدارة الزمالك وافقت بالفعل على العرض المقدم من نادي نيوم السعودي لضمه. الغريب في الأمر أن النادي طلب منه، خلال إحدى الجلسات، أن يخرج للإعلام ويعلن بنفسه رغبته في الرحيل عن القلعة البيضاء. وأوضح زيزو أن “الخوف من رحيلي كان خوفًا من الجمهور فقط”، مؤكدًا أنه لم يمارس أي ضغط على الزمالك لمغادرة الفريق.
وعن تفاصيل عرض نيوم، كشف زيزو عن تلقيه تذكرة طيران مفاجئة لإجراء الكشف الطبي في الإمارات، دون أن يعرف ما إذا كان النادي قد وافق رسميًا على العرض السعودي أم لا. وقال: “وقت عرض نيوم فوجئت بتذكرة طيران لإجراء الكشف الطبي في الإمارات، ولا أعرف هل وافق النادي على العرض السعودي أم لا؟”.
تخطيط مسبق للرحيل وجلسة تجديد وحيدة
وأشار زيزو إلى أن سيناريو رحيله كان “متخطط له من أول يوم” في حالة عدم التجديد، حيث كان من المقرر أن يخرج بصورة معينة من النادي. وأكد اللاعب أن جلسة تجديد عقده كانت مرة واحدة فقط على مدار عام كامل، وتحديدًا في شهر نوفمبر الماضي، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول جدية المفاوضات.
حسين لبيب وحسام المندوه.. والوسيط الغامض
تحدث زيزو عن محاولته ووالده لقاء رئيس النادي حسين لبيب، إلا أنه اعتذر بسبب شعوره بالتعب، ليلتقيا بعضو مجلس الإدارة حسام المندوه بدلًا منه. وأكد زيزو أن “الوسيط أو الوكيل” هو من أنهى كل شيء وأرسل تذكرة الطيران لوالده.
وعندما ذهب زيزو للنادي ليستفسر عن تذكرة السفر والكشف الطبي دون موافقة رسمية، رد عليه حسام المندوه بقوله: “إيه العرض ده.. إحنا ما نعرفش حاجة عنه؟”، في تناقض واضح، حيث أشار زيزو إلى أن الكل كان يعرف تفاصيل العرض وموجودًا بالفعل.