خارطة طريق جديدة للعبة السلاح.. الاتحاد الدولي يكشف تفاصيلها: كيف ستنتشر اللعبة عالميًا وتتجدد بشكل شامل؟
كشف الاتحاد الدولي للسلاح، برئاسة عبد المنعم الحسيني، عن خطته الاستراتيجية الطموحة للفترة من 2025 إلى 2028، بهدف إحداث نقلة نوعية في رياضة السلاح على جميع المستويات. تركز الخطة على تعزيز مكانة اللعبة كرياضة أولمبية عصرية وجذابة للجماهير حول العالم، مع التركيز على التطور التكنولوجي، الشمول، والاستدامة.
ركائز خطة الاتحاد الدولي للسلاح الجديدة
تأتي هذه الخطة الاستراتيجية بعد سلسلة من المشاورات والاجتماعات المكثفة بين مختلف اللجان المختصة في الاتحاد. تستند الخطة إلى عدة مبادئ أساسية تشمل التكامل التكنولوجي، تعزيز مشاركة الرياضيين وحماية حقوقهم، تحقيق المساواة بين الجنسين، دعم التعليم، وترسيخ مفهوم الاستدامة. ويتم تنفيذ هذه المبادئ بالتعاون الوثيق مع اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الوطنية، إلى جانب منظمات دولية رئيسية أخرى.
الأهداف الرئيسية لتطوير رياضة السلاح
أعلن الاتحاد الدولي للسلاح عن خمسة أهداف رئيسية واضحة المعالم، تمثل الركائز الأساسية التي سيبنى عليها تطوير اللعبة في السنوات الثلاث المقبلة. وسيتم قياس التقدم المحرز نحو تحقيق هذه الأهداف من خلال مؤشرات نجاح محددة بدقة. وتتمثل هذه الأهداف فيما يلي:
- تحديث الحوكمة وتعزيز الشفافية.
- زيادة المشاركة الجماهيرية والترويج لرياضة السلاح.
- تنمية مستدامة لموارد رياضة السلاح ومبادراتها.
- تطوير التعليم والتحكيم بتقنيات حديثة في السلاح.
- تقوية القيادة والتواصل لدعم الاتحادات الوطنية للسلاح.
تعزيز الحوكمة والشفافية في الاتحاد الدولي للسلاح
تتضمن الخطة الاستراتيجية تحديث البنية المؤسسية للاتحاد الدولي للسلاح، مع التركيز على زيادة التمثيل الفعال وتعزيز آليات الرقابة الداخلية لضمان الشفافية. ويهدف الاتحاد إلى اعتماد نظام جديد للائحة بحلول عام 2026، كما يسعى لتحقيق توازن بنسبة 40% بين الجنسين في اللجان المنتخبة بحلول عام 2027، بما يعكس التزاماً قوياً بالمساواة والشمول.
زيادة المشاركة الجماهيرية والترويج لرياضة السلاح
لتعزيز حضور رياضة السلاح، تعتزم الخطة إطلاق منصة رقمية متكاملة لتوحيد كافة العمليات المرتبطة باللعبة، وبالتالي تعزيز انتشارها الرقمي. وتشمل هذه المبادرة أيضاً استراتيجية إعلامية مبتكرة تستهدف فئة الشباب، إلى جانب برامج لدمج رياضة السلاح في المدارس، مع توزيع 15 ألف عدة تدريبية بحلول عام 2028، مما يساهم في اكتشاف المواهب وتوسيع قاعدة الممارسين.
مبادرات التنمية المستدامة للسلاح ودوره المجتمعي
تركز الخطة على تنويع مصادر الدخل من خلال إطلاق برامج مبتكرة مثل مبادرة “السلاح من أجل السلام” و”السلاح من أجل الكوكب”. سيتعاون الاتحاد الدولي للسلاح مع منظمات أممية بارزة مثل اليونسكو والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بهدف دعم اللاجئين وتعزيز الدور المحوري للرياضة في بناء السلام والتماسك المجتمعي حول العالم.
تطوير التعليم والتحكيم بتقنيات حديثة في السلاح
تهدف هذه الركيزة إلى إرساء معايير عالمية للتدريب والتحكيم في رياضة السلاح. ويشمل ذلك تأسيس أكاديمية دولية متخصصة للمدربين والحكام بحلول عام 2025، بالإضافة إلى تطوير نظام عالمي للتصنيف مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي. كما سيعمل الاتحاد على توحيد أنظمة التحكيم الإلكتروني وتطبيق تقنيات التتبع الحيوي للرياضيين لتحسين الأداء وضمان العدالة.
تقوية القيادة والتواصل لدعم الاتحادات الوطنية للسلاح
تركز الخطة على تمكين الاتحادات الوطنية وتعزيز دورها في تطوير رياضة السلاح، مع إيلاء اهتمام خاص لزيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية ليصل إلى 30% بحلول عام 2028. سيتم تنفيذ برامج تدريبية متواصلة، إلى جانب التواصل الدوري والفعال مع الاتحادات القارية والوطنية لضمان التنسيق وتبادل الخبرات.
نتائج طموحة لخطة السلاح الاستراتيجية حتى 2028
تضع الخطة الاستراتيجية للاتحاد الدولي للسلاح أهدافاً طموحة وملموسة يتطلع إلى تحقيقها بحلول عام 2028. من أبرز هذه الأهداف:
- زيادة نسبة المشاركة العالمية في رياضة السلاح بنسبة 30%.
- توسيع قاعدة الدول المشاركة في البطولات الدولية لتتجاوز 160 دولة.
- زيادة التفاعل الرقمي مع الجماهير بمعدل 15% سنوياً، لتعزيز الانتشار الشعبي للعبة.
- ترسيخ مكانة الاتحاد الدولي للسلاح ضمن أفضل خمسة اتحادات أولمبية على مستوى العالم في مجالات الحوكمة والشفافية.