تحذير عاجل.. وزارة الخارجية توجه نصيحة هامة للشباب الراغب في العمل بالخارج | كيف تتأكد من صحة عقدك؟
تحذر وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الشباب المصري من الانسياق وراء عقود عمل وهمية بالخارج، مؤكدة على ضرورة التحقق من مصداقية أي عرض عمل واستيفاء الإجراءات القانونية اللازمة. جاء هذا التحذير بعد تلقي الوزارة بلاغات من شباب وقعوا ضحية لعمليات نصب واحتيال عبر الإنترنت ووسطاء غير موثوقين، تعرضوا خلالها لمخاطر جسيمة.
وزارة الخارجية تحذر من عقود العمل الوهمية بالخارج
تهيب وزارة الخارجية والهجرة بالشباب المصري الواعد بضرورة توخي الحذر الشديد عند البحث عن فرص عمل خارج البلاد. يأتي هذا التحذير في إطار حرص الوزارة على سلامة وأمن المواطنين، بعد ورود بلاغات متعددة من شباب تعرضوا للاستغلال بسبب عقود عمل مزيفة. وقد أوضحت الوزارة أن هذه العقود يتم الترويج لها غالبًا من خلال إعلانات مضللة عبر الإنترنت أو عن طريق وسطاء لا يتمتعون بالمصداقية، ما يؤدي بالضحايا إلى الوقوع في فخ النصب والاحتيال.
مخاطر عقود العمل المزيفة وكيف تنتشر
تؤكد الوزارة على أن ما يُقدم على أنه فرص عمل مجدية بالخارج غالبًا ما يكون مجرد ستار لأنشطة غير قانونية تنطوي على مخاطر كبيرة. هذه المخاطر لا تقتصر فقط على ضياع الأموال، بل قد تتعدى ذلك إلى تعريض الشباب لمواقف خطيرة تهدد أمنهم وسلامتهم الشخصية. وتنتشر هذه الإعلانات المضللة بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ومواقع التوظيف غير الموثوقة، مستغلة رغبة الشباب في الهجرة والعمل بالخارج. لذا، من الضروري أن يكون الشباب على وعي كامل بطبيعة هذه الأنشطة الاحتيالية.
نصائح هامة للشباب المصري قبل السفر للعمل
تشدد وزارة الخارجية والهجرة على أن الوقاية والوعي هما خط الدفاع الأول لحماية الشباب من الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات. وتقدم الوزارة مجموعة من النصائح والإرشادات الهامة التي يجب على الشباب اتباعها:
- التحقق من مصداقية عقود العمل المعروضة عليهم بشكل دقيق.
- التأكد من أن الجهة المانحة للعقد جهة رسمية ومعتمدة.
- استيفاء جميع الإجراءات القانونية ذات الصلة، والتأكد من أنها تتم عبر القنوات الرسمية.
- عدم الانسياق وراء الإعلانات التي تروج لفرص عمل مغرية بشكل غير واقعي أو تتطلب دفع مبالغ مالية كبيرة مقدمًا.
- طلب المشورة من الجهات الحكومية المختصة أو السفارات والقنصليات المصرية قبل اتخاذ أي خطوة جدية.
وتؤكد الوزارة أنها لن تتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم القنصلي الممكن في إطار القوانين والاتفاقيات الدولية للشباب الذين يقعون ضحية لهذه الممارسات، مع التجديد على أهمية الوعي المسبق لتجنب هذه المشكلات من الأساس.