رقم غير مسبوق.. هل تتجاوز الأوقية 4000 دولار؟ | توقعات جديدة لأسعار الذهب في هذا الموعد المفصلي
رفع بنك أستراليا ونيوزيلندا توقعاته لسعر الذهب بشكل كبير، متوقعاً أن يصل المعدن الأصفر إلى 3800 دولار للأونصة بنهاية عام 2025، وقد يقترب من 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026. تأتي هذه التوقعات في أعقاب تسجيل الذهب مستوى قياسياً جديداً عند 3673.95 دولار للأونصة يوم الثلاثاء، ليواصل ارتفاعه بنسبة 38% منذ بداية العام، مدفوعاً بتزايد الطلب على الملاذات الآمنة وتراجع قوة الدولار.
المعدن الثمين | التوقع (نهاية عام 2025) | التوقع (يونيو 2026) |
الذهب | 3800 دولار للأونصة | يقترب من 4000 دولار للأونصة |
الفضة | 44.7 دولار للأونصة (توقع نهاية العام الحالي) | — |
أسباب صعود أسعار الذهب عالمياً
أوضح محللو بنك ANZ أن الصعود المستمر في أسعار الذهب يعود إلى عدة عوامل رئيسية تدعم جاذبيته كاستثمار طويل الأمد وملاذ آمن. تشمل هذه الأسباب:
- استمرار حالة عدم اليقين والتوترات الجيوسياسية على الساحة الدولية، مما يزيد من البحث عن الأصول الآمنة.
- تحديات اقتصادية كبرى ومخاوف تتعلق بدور مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي واستقلاليته.
- توسع البنوك المركزية في شراء المعدن النفيس، حيث يتوقع البنك أن تتراوح مشترياتها بين 900 و950 طنًا خلال عام 2025، منها حوالي 500 طن في النصف الثاني وحده.
- استمرار البنك المركزي الصيني في تعزيز حيازاته من الذهب للشهر العاشر على التوالي خلال أغسطس، مما يعكس اتجاهاً عالمياً لتنويع الأصول بعيداً عن الاعتماد على الدولار الأمريكي.
- الضغوط المتزايدة في سوق العمل الأمريكي، والتي قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء سياساته النقدية التيسيرية حتى مارس 2026، وهو ما يضعف عوائد السندات ويزيد من إقبال المستثمرين على الذهب كبديل أكثر أمانًا وربحية.
الفضة تلحق بركب الذهب: توقعات صعودية جديدة
في سياق متصل بتوقعات أسعار المعادن الثمينة، رفع بنك ANZ أيضاً توقعاته لسعر الفضة. من المتوقع أن تصل الفضة إلى 44.7 دولار للأونصة بنهاية العام الحالي. يعزى هذا الارتفاع إلى الزخم القوي في أسعار الذهب وتزايد التدفقات الاستثمارية نحو الصناديق المتداولة التي تدعمها الفضة، مما يؤكد على الترابط بين أداء المعدنين في الأسواق العالمية.