من قلب بورسعيد.. نادي المصري يستذكر إيهاب جلال بكلمات مؤثرة في ذكرى رحيله.. ماذا قالوا عن المدرب الراحل؟

أحيا نادي المصري البورسعيدي الذكرى السنوية الأولى لرحيل نجم الكرة المصرية والمدرب المخضرم إيهاب جلال، الذي وافته المنية العام الماضي. وتزامنت هذه الذكرى مع رسالة مؤثرة من ابنته سلمى إيهاب، عبرت فيها عن عميق حزنها وشوقها لوالدها الراحل في يوم عيد ميلاده، مما عكس حجم الفقد الذي يعيشه محبوه وعائلته.

النادي المصري يُحيي ذكرى وفاة إيهاب جلال

نشر النادي المصري عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، منشورًا مؤثرًا يستذكر فيه فقيد الرياضة المصرية الكابتن إيهاب جلال في الذكرى السنوية الأولى لرحيله. وأكد النادي على الدور الكبير الذي لعبه جلال داخل “القلعة الخضراء” لاعبًا متميزًا ثم توليه مسؤولية الإدارة الفنية للفريق الأول. تأتي هذه اللفتة من النادي تقديرًا لمسيرته الحافلة وعطاءاته المستمرة لكرة القدم المصرية.

نجلة الكابتن إيهاب جلال برسالة مؤثرة

من جانبها، أحيت سلمى إيهاب، ابنة المدرب الراحل إيهاب جلال، الذي سبق له تدريب منتخب مصر، ذكرى ميلاده الأول بعد وفاته برسالة مؤثرة تلامس الوجدان. نشرت سلمى رسالتها عبر حسابها الشخصي على موقع إنستجرام، معبرة عن مشاعرها الجياشة تجاه والدها في هذا اليوم الذي يحمل ذكريات خاصة.

كلمات سلمى إيهاب جلال تفيض بالشوق والحب

جاء في رسالة سلمى إيهاب جلال كلمات مليئة بالشوق والحنين: “كل سنة وأنت مُنَعَّم في جنات الرحمن يا بابا. عيد ميلادك جه وإنت بعيد عننا، ومش هنحتفل بيه معاك زي كل سنة، عيدك في الجنة يا حبيبي”. وأضافت في رسالتها التي تظهر مدى تعلقها بوالدها: “لحد دلوقتي مش قادرة أستوعب إنك مش هنا، على طول بدعيلك، ولسه صورتك وضحكتك قدامي”. واختتمت سلمى رسالتها بالدعاء لوالدها الراحل: “ربنا ينور قبرك زي ما كنت بتنور حياتنا، ويجمعني بيك في الجنة على خير. اللهم ارحم فقيد قلبي، واغفر له، وآنس وحشته، ووسّع قبره، واجعل عيده في الجنة أجمل وأطيب مما كان في الدنيا. بحبك ووحشتني يا نور عيني”.

مسيرة حافلة لفقيد الكرة المصرية إيهاب جلال

توفي إيهاب جلال عن عالمنا في شهر سبتمبر الماضي بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه مسيرة تدريبية حافلة بالعطاء والإنجازات في الكرة المصرية. تولى إيهاب جلال تدريب العديد من الأندية الكبرى في مصر، بالإضافة إلى قيادته للمنتخب الوطني لفترة، وترك بصمة واضحة في كل مكان عمل به، مما جعله واحدًا من أبرز المدربين في جيله.