على الساحة العالمية.. جامعة القاهرة تمثل التعليم المصري في المعرض الدولي للتعليم العالي بالسويد | فرص جديدة للطلاب

شارك الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، في فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي بنسخته الخامسة والثلاثين الذي استضافته مدينة جوتنبرج بالسويد، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي وجذب الطلاب الوافدين، وتوقيع شراكات بحثية تساهم في الارتقاء بمكانة الجامعة عالميًا. وقد التقى رئيس الجامعة بمسؤولين وممثلي جامعات أجنبية لبحث آفاق الشراكة في برامج مشتركة ومشاريع بحثية مبتكرة.

تعزيز التعاون الدولي والشراكات الأكاديمية

عقد رئيس جامعة القاهرة خلال مشاركته بالمعرض، الذي نظمته الرابطة الأوروبية للتعليم الدولي، لقاءات مكثفة مع رؤساء وممثلي عدد من الجامعات الأجنبية البارزة من مختلف دول العالم. هدفت هذه اللقاءات إلى مناقشة سبل تطوير التعاون الأكاديمي، بما في ذلك:

• بحث فرص التعاون في البرامج الأكاديمية المشتركة والمزدوجة.
• استقطاب الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة القاهرة.
• تطوير مشروعات بحثية مشتركة تسهم في إنتاج معرفة جديدة تتماشى مع التوجهات البحثية العالمية في التخصصات ذات الأولوية.

جامعة القاهرة تسعى لترسيخ مكانتها العالمية

أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن مشاركة جامعة القاهرة في هذا الحدث التعليمي الدولي المهم تأتي ضمن مساعي الجامعة لتفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030. وتعمل الجامعة جاهدة على تعزيز تنافسيتها عالميًا، والترويج لبرامجها الأكاديمية والبحثية المتميزة، والانفتاح على الأسواق التعليمية الدولية المتنوعة. وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة تسعى من خلال هذه الشراكات إلى بناء تحالفات استراتيجية مع كبريات الجامعات العالمية، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية والبحثية، وترسيخ مكانة جامعة القاهرة كواحدة من أبرز مؤسسات التعليم العالي على الساحة الإقليمية والدولية.

نتائج المشاركات السابقة: نجاحات بارزة

تجدر الإشارة إلى أن رئيس جامعة القاهرة كان قد شارك في النسخة الرابعة والثلاثين من المعرض الدولي للتعليم العالي، والتي انعقدت بمدينة تولوز الفرنسية في العام الماضي 2024. وقد أثمرت هذه المشاركة عن توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون الهامة بين جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الفرنسية المرموقة. وقد جرت مراسم التوقيع على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة، وذلك بحضور رؤساء الجامعات الفرنسية الشريكة، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذه الشراكات في تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي بين مصر وفرنسا.