مستقبل طلاب المنوفية.. وفد وزاري يشرح تفاصيل نظام البكالوريا الجديد للمدارس الثانوية
استقبلت محافظة المنوفية اليوم وفداً وزارياً رفيع المستوى برئاسة علي عبد الرؤوف، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، لمتابعة الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الجديد 2025-2026. وتضمنت الزيارة شرحاً مكثفاً لنظام “البكالوريا المصرية” الجديد، الذي تسعى وزارة التربية والتعليم لتطبيقه تدريجياً كبديل مبتكر للثانوية العامة التقليدية، بهدف تطوير مهارات الطلاب وتخفيف الضغط عليهم وعلى أسرهم.
الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التعليم بالمنوفية، استقبل الوفد الذي قام بجولة تفقدية لعدد من المدارس الثانوية بالمحافظة. ركزت الجولة على التأكد من جاهزية الفصول والمعامل والإمكانات التعليمية لاستقبال الطلاب في العام الدراسي المرتقب. وتوازياً مع المتابعة الميدانية، نظّم الوفد ندوات توعوية مكثفة للتعريف بنظام “البكالوريا المصرية”، مؤكداً على أهميته في تحديث منظومة التعليم.
البكالوريا المصرية: رؤية جديدة لمستقبل التعليم
أوضح الوفد الوزاري أن نظام “البكالوريا المصرية” يمثل نقلة نوعية في مسار التعليم المصري، حيث يهدف إلى استبدال نظام الثانوية العامة التقليدي بآلية تعليمية حديثة. ويرتكز هذا النظام على تطوير مهارات التفكير النقدي والبحث العلمي لدى الطلاب، مع التركيز على عدد محدود من المواد الدراسية، مما يفتح آفاقاً أوسع لهم ويقلل من الضغوط الدراسية التي اعتادت الأسر المصرية مواجهتها.
مزايا رئيسية لنظام البكالوريا الجديد
أكد مسؤولو الوزارة أن اعتماد نظام البكالوريا المصرية الجديد يحمل في طياته العديد من المزايا الهامة للطلاب وأولياء الأمور. ويهدف هذا النظام بشكل أساسي إلى:
- تطوير مهارات التفكير والبحث العلمي لدى الطلاب.
- الاعتماد على عدد محدود من المواد الدراسية، مما يقلل من العبء المنهجي.
- إتاحة فرص متعددة للطلاب للاختيار والتخصص وفقاً لميولهم.
- تخفيف الضغط النفسي والمادي على الأسر المصرية.
- السعي لاعتماد البرنامج دوليًا، بما يُغني عن شرط “المعادلة” عند التقديم للجامعات الأجنبية.
المنوفية في طليعة تطبيق رؤية مصر 2030 التعليمية
أشار الوفد الوزاري إلى أن إدخال نظام البكالوريا المصرية الجديد يأتي في إطار تنفيذ “رؤية مصر 2030” الهادفة إلى تطوير قطاع التعليم بشكل شامل ومستدام. وفي هذا السياق، تم ترشيح محافظة المنوفية لتكون من المحافظات الرائدة والمبادرة في تطبيق هذا النظام المبتكر، مما يؤكد على مكانتها كنموذج يحتذى به في تطوير التعليم وتجويد مخرجاته.