هل تنتقل لمصر؟ منتخب مصر يكشف حقيقة استضافة مباراة جيبوتي بالقاهرة
نفى الاتحاد المصري لكرة القدم ما تردد من أنباء حول نية نقل مباراة منتخب مصر أمام جيبوتي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، من أديس أبابا إلى القاهرة. أكد مصدر مسؤول بالاتحاد أن المعلومات المتداولة غير دقيقة وأن المباراة ستقام في موعدها ومكانها الأصلي المتفق عليه، وذلك لتأمين سير التصفيات وفق اللوائح الدولية.
حقيقة نقل مباراة مصر وجيبوتي في تصفيات المونديال
تداولت بعض الأوساط الرياضية أنباء تفيد باحتمالية نقل مباراة منتخب مصر وجيبوتي، والمقرر إقامتها في أديس أبابا بإثيوبيا، إلى العاصمة المصرية القاهرة. جاء ذلك وسط تكهنات حول صعوبات لوجستية قد تواجه إقامة المباراة في إثيوبيا. ومع ذلك، سارع مصدر رفيع المستوى داخل الاتحاد المصري لكرة القدم بنفي هذه الأخبار، مشددًا على أن الاتحاد لم يناقش هذا الأمر رسميًا وأن المباراة ستقام وفق الترتيبات الأصلية.
موقف الاتحاد المصري من استضافة المباراة
أوضح المصدر أن فكرة نقل المباراة لم تطرح للنقاش داخل أروقة الاتحاد المصري لكرة القدم على الإطلاق. وأكد أن الاتحاد ملتزم بالجدول الزمني والترتيبات اللوجستية التي تم وضعها بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي (كاف). وأضاف أن أي تغيير في مكان إقامة مباراة دولية يتطلب موافقات معقدة وإجراءات تستغرق وقتًا طويلًا، وهو ما لا يتناسب مع قرب موعد المباراة.
تأكيد موعد ومكان المواجهة المرتقبة
من المقرر أن يلتقي منتخب مصر نظيره الجيبوتي في الخامس عشر من نوفمبر المقبل، ضمن الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. وستقام المباراة، حسب التأكيدات الأخيرة، على الأراضي الإثيوبية، حيث تستضيف أديس أبابا مباريات منتخب جيبوتي لعدم استيفاء ملاعبه للشروط الدولية. ويستعد الجهاز الفني للمنتخب الوطني لوضع اللمسات الأخيرة على خطة السفر والإقامة لضمان جاهزية اللاعبين.
أهمية المباراة في مشوار تصفيات كأس العالم
تعتبر هذه المباراة ذات أهمية قصوى لمنتخب مصر، حيث تمثل ضربة البداية في مشواره نحو التأهل لنهائيات كأس العالم 2026. ويسعى الفراعنة لتحقيق بداية قوية وحصد النقاط الثلاث لتعزيز موقفهم في المجموعة التي تضم أيضًا بوركينا فاسو، غينيا بيساو، سيراليون، وإثيوبيا. ويعول الشارع الرياضي المصري على قدرة اللاعبين والجهاز الفني على تحقيق الفوز في هذه المواجهة الافتتاحية الحاسمة.