أول تعليق من هالة صدقي.. تدافع عن سلوم حداد بعد سخريته من الفنانين المصريين | وتكشف أسبابًا غير متوقعة.
الفنانة المصرية هالة صدقي تدافع عن زميلها السوري سلوم حداد بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول نطق بعض الممثلين المصريين للغة العربية الفصحى. صدقي أكدت أن سلوم حداد حر في التعبير عن رأيه، مشيرة إلى أن الهجوم عليه غير مبرر ومشددة على أهمية تطوير الفنانين لأنفسهم لتقديم الأفضل.
هالة صدقي ترد على الجدل وتدافع عن سلوم حداد
أوضحت هالة صدقي في تصريحات تلفزيونية أن سلوم حداد قال “بعض” وليس “كل” الممثلين، وأن انتقاده لا يستوجب كل هذا الهجوم. أضافت صدقي أنها هي شخصيًا لا تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى بشكل كامل، وهو أمر طبيعي قد يحدث لمن درسوا لغات أخرى، حتى أن بعض المذيعين يستخدمون العامية. وذكرت أن هناك أساتذة في اللغة العربية مثل نور الشريف وعبد الله غيث ومحمود ياسين وغيرهم الكثير، مشددة على ضرورة أن يعمل الفنانون على تطوير مهاراتهم بدلًا من مهاجمة الآخرين بسبب آرائهم.
تصريحات سلوم حداد تثير جدلاً واسعاً حول نطق الفصحى
أثار الفنان السوري سلوم حداد جدلًا كبيرًا في الأوساط الفنية بمصر والوطن العربي عقب تصريحاته الأخيرة التي شكك فيها بقدرة الممثلين المصريين على إتقان اللغة العربية الفصحى. خلال ندوة فنية، أكد سلوم حداد أن غالبية الممثلين المصريين لا يتقنون الفصحى، واستثنى من ذلك قلة قليلة منهم الراحلان نور الشريف وعبد الله غيث. وعبّر حداد عن استيائه وسخريته من طريقة نطق بعض الجمل، معتبرًا أن ضعف الأداء اللغوي يؤثر سلبًا على القيمة الفنية للأعمال الدرامية.
موجة انتقادات حادة تجاه آراء سلوم حداد
قوبلت تصريحات سلوم حداد بموجة واسعة من الانتقادات اللاذعة من قبل عدد كبير من الفنانين والنقاد المصريين. عبر هؤلاء عن استيائهم من هذه التصريحات من خلال وسائل الإعلام المختلفة وحساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن تعميم حداد فيه ظلم وإجحاف بحق العديد من المواهب المصرية.
من هو سلوم حداد؟ نبذة عن مسيرة الفنان السوري
يُعد الفنان السوري القدير سلوم حداد أحد أبرز نجوم الدراما السورية والعربية الذين تركوا بصمة واضحة في عالم التمثيل. وُلد حداد في مدينة حلب عام 1953، وبدأ مشواره الفني في منتصف سبعينيات القرن الماضي بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية بالعاصمة السورية دمشق. اشتهر سلوم حداد ببراعته في تجسيد الشخصيات التاريخية والاجتماعية المعقدة، وبرز اسمه بشكل لافت في العديد من المسلسلات الناجحة مثل “الزير سالم”، “الكواسر”، “إخوة التراب”، و”سفر الحجارة”، وغيرها من الأعمال الخالدة في ذاكرة المشاهد العربي.