3682 دولاراً.. أسعار الذهب عالميًا تستقر عند هذا المستوى بنهاية التعاملات | تطور جديد للأوقية
استقرت أسعار الذهب في ختام تعاملات يوم الأربعاء، مع ترقب الأسواق بفارغ الصبر لبيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، وذلك بعد أن أظهرت الأرقام الأخيرة انكماشًا غير متوقع في أسعار المنتجين الأمريكيين خلال شهر أغسطس. هذه التطورات تعزز التكهنات بشأن المسار المستقبلي لأسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي.
أسعار الذهب تستقر وسط ترقب اقتصادي
أنهت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر تداولات الأربعاء عند مستوى 3682 دولارًا للأوقية الواحدة. جاء هذا الاستقرار بعد أن سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.13% في اليوم السابق. وتظل أسعار الذهب العالمية تتفاعل بشكل مباشر مع المؤشرات الاقتصادية الكبرى، خاصة تلك المتعلقة بالتضخم والسياسة النقدية.
انكماش مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي
كشفت بيانات اقتصادية صدرت اليوم عن انكماش غير متوقع في مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال شهر أغسطس. ويعزى هذا الانكماش بشكل رئيسي إلى تراجع تكاليف الخدمات. وتأتي هذه البيانات عقب تقرير الوظائف الشهري الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، والذي أشار إلى تباطؤ ملحوظ في سوق العمل الأمريكي، مما يضيف تعقيدًا للرؤية الاقتصادية الشاملة.
توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة
عززت هذه البيانات مجتمعة التوقعات لدى الأسواق بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يتجه نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل. وبحسب أداة “سي إم إي فيدووتش” التي تتابع احتمالات قرارات الفيدرالي، تسعر الأسواق حاليًا احتمالية تقارب 90% لخفض قدره 25 نقطة أساس. وتؤثر قرارات الفيدرالي بشأن الفائدة بشكل مباشر على أسعار الذهب كاستثمار آمن.
ترقب حاسم لبيانات تضخم المستهلكين
تتجه الأنظار الآن بشكل مكثف نحو قراءة التضخم السنوي لأسعار المستهلكين، والمقرر صدورها يوم الخميس. يُنظر إلى هذه البيانات على أنها محورية وحاسمة في تحديد التوجه المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية. وتشير التوقعات إلى تسارع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 2.9% في أغسطس، مرتفعًا من 2.7% المسجلة في يوليو. ويتابع المستثمرون تأثير التضخم على أسعار الذهب عن كثب.