مع إشراقة العام القبطي الجديد.. البابا تواضروس يوجه رسالة تهنئة ومباركة إلى الأقباط بمناسبة عيد النيروز

هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم بحلول السنة القبطية الجديدة وعيد النيروز، الذي يوافق غدًا الخميس. وأكد قداسته على الأهمية التاريخية لهذا التقويم المرتبط بالجذور المصرية القديمة والزراعة، مشيرًا إلى بدء العام 1742 للشهداء.

جاءت تهنئة البابا تواضروس خلال عظته الأسبوعية باجتماع الأربعاء، والذي أقيم بالكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية اليوم، حيث شارك قداسته الحضور فرحة هذه المناسبة الدينية والوطنية.

اقرأ أيضًا: 7 أشخاص تحت الأنقاض.. انهيار منزل ينهي حياة 3 ويصيب 4 بقرية الشيخ مسعود في سوهاج

البابا تواضروس يهنئ بعيد النيروز والسنة القبطية الجديدة

أوضح قداسة البابا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية تحتفل بعيد النيروز، المعروف أيضًا بعيد الشهداء، كبداية للتقويم القبطي الجديد الذي يبلغ عامه 1742 للشهداء. ويعتبر هذا العيد تقليدًا خاصًا بكنيستنا، يحمل في طياته إرثًا تاريخيًا عميقًا يعكس صمود الأقباط عبر العصور.

أصول التقويم القبطي وارتباطه بالحضارة المصرية

شدد البابا تواضروس على أن الأقباط هم امتداد للمصريين القدماء، وأن التقويم القبطي يمثل استمرارية للسنة المصرية القديمة. وأشار إلى أن هذا التقويم في جوهره تقويم زراعي، حيث اعتمد المصريون الأوائل على نهر النيل والزراعة المجاورة له في تنظيم حياتهم وأعيادهم، مما جعل شهور السنة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالدورات الزراعية.

اقرأ أيضًا: لأول مرة في تاريخ الجامعة.. رئيس جامعة بنها يسلم شهادات تدريب لطلاب أول مدرسة صيفية للقطاع الطبي

الاحتفال بسنة الشهداء 1742 في الكنيسة القبطية

لم تقتصر تهنئة قداسة البابا على أبناء الكنيسة داخل مصر فحسب، بل امتدت لتشمل الكنائس القبطية في جميع أنحاء العالم. واختتم قداسته تهنئته بتوجيه تحية عامة لبلادنا، مؤكدًا أن عيد النيروز هو أيضًا عيد مصري أصيل يعبر عن تاريخ وحضارة مصرية عريقة. وأوضح البابا أن تقويم الشهداء قد بدأ منذ عام 284 ميلادية، وهو العام الذي شهد بداية حكم الإمبراطور الروماني دقلديانوس، مما يضيف بعدًا تاريخيًا لأهمية هذا العيد في ذاكرة الكنيسة القبطية والمصريين.

اقرأ أيضًا: مفاجأة.. تشيلسي يعرض 3 لاعبين للبيع مقابل 85 مليون يورو