تطور جديد.. أسعار الذهب اليوم تخالف التوقعات | مفاجأة تكشفها بيانات حركة الأعيرة في الأسواق
استقرت أسعار الذهب اليوم في التداولات الفورية، مسجلةً مستويات مرتفعة عالميًا ومحليًا. حيث يحافظ الذهب العالمي على استقراره فوق 3600 دولار للأونصة، بينما يتداول الذهب عيار 21 في مصر فوق 4900 جنيه مصري للجرام، ويستهدف حاجز 5000 جنيه مدفوعًا بالصعود العالمي المستمر للمعدن الأصفر.
أسعار الذهب اليوم في السوق المحلي المصري
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي المصري استقرارًا ملحوظًا اليوم، وفقًا لأحدث بيانات السوق وتأثرًا بالتحركات العالمية. فيما يلي تفاصيل أسعار أعيرة الذهب المختلفة والجنيه الذهب:
العيار/الوحدة | السعر (بالجنيه المصري) |
سعر الذهب عيار 24 | 5611 جنيهاً للجرام |
سعر الذهب عيار 21 | 4910 جنيهات للجرام |
سعر الذهب عيار 18 | 4208 جنيهات للجرام |
سعر الجنيه الذهب (8 جرامات عيار 21) | 39,280 جنيهاً |
تُظهر هذه الأرقام استمرار زخم الارتفاع الذي يشهده المعدن الأصفر في الأسواق المحلية، مدعومًا بالتوقعات الإيجابية على الصعيد الدولي.
الذهب العالمي يتجاوز 3600 دولار ويحقق مستويات قياسية
على الصعيد العالمي، حافظت أسعار الذهب على ارتفاعها لتستقر فوق المستوى الحاسم 3600 دولار للأونصة. هذا الصعود مدعوم بتوقعات متزايدة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا الشهر، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن. وقد ترقبت الأسواق اليوم بيانات رئيسية حول التضخم، والتي قد تؤثر على مسار قرارات البنك المركزي الأمريكي المستقبلية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ارتفاعًا بنسبة 0.5%، ليصل إلى أعلى مستوى عند 3648 دولارًا للأونصة. وكان المعدن الأصفر قد افتتح تداولاته عند 3627 دولارًا، ليتداول حاليًا حول 3644 دولارًا للأونصة. هذا الأداء يأتي بعد أن حقق الذهب العالمي أعلى مستوى تاريخي جديد يوم أمس، مسجلًا 3674 دولارًا للأونصة، مما يؤكد ترسيخ موقعه فوق حاجز 3600 دولار في خضم موجة الارتفاع الأخيرة التي دفعته لتحقيق نمو تجاوز 38% هذا العام، في مؤشر واضح على قوة أدائه.
توقعات خفض الفائدة الأمريكية تدعم صعود أسعار الذهب
تعززت رهانات الأسواق على خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وذلك عقب صدور بيانات تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة الماضية. فقد كشفت هذه البيانات أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 911 ألف وظيفة فقط خلال العام الماضي، وهو رقم أقل مما كان متوقعًا في السابق. يُشير هذا التباطؤ في نمو الوظائف وتراجع معدل نمو الرواتب إلى تباطؤ محتمل في سوق العمل، مما قد يفتح الباب أمام الفيدرالي لتخفيف سياسته النقدية. ويُعد هذا التخفيف المحتمل في السياسة النقدية عاملًا رئيسيًا يصب في صالح الذهب، حيث يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا.