قرار جديد من الأهلي.. انضمام يوسف ووليد صلاح رسميًا إلى “لجنة التخطيط”.. ماذا يعني هذا لمستقبل النادي؟
انضم الثنائي محمد يوسف، المدير الرياضي، ووليد صلاح الدين، مدير الكرة، إلى لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، في خطوة تهدف إلى تعزيز استراتيجية قطاع الكرة بالنادي. جاء ذلك بعد اجتماع ترأسه محمود الخطيب، رئيس النادي، لمناقشة التصورات المستقبلية المتعلقة باللاعبين في مختلف الفئات العمرية.
تعزيز لجنة تخطيط الأهلي بوجوه جديدة
عقد محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، اجتماعًا هامًا مع لجنة التخطيط برئاسة مختار مختار وعضوية زكريا ناصف، بحضور محمد يوسف ووليد صلاح الدين. ناقش الاجتماع التصور الشامل والكامل الخاص باللاعبين في قطاع الكرة، سواء على مستوى الفريق الأول أو فرق الناشئين، بهدف وضع خطة عمل واضحة للمرحلة المقبلة. تأتي هذه الخطوة لتدعيم قدرة النادي على اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل لاعبيه.
مهام موسعة للجنة التخطيط في القلعة الحمراء
في ضوء الثوابت المعمول بها في النادي الأهلي، والتي تشمل القيمة الفنية والتسويقية لأي لاعب ورؤية المدير الفني، وما طُرح من وجهات نظر خلال الاجتماع، قرر رئيس النادي والمشرف على الكرة، انضمام كل من محمد يوسف ووليد صلاح الدين إلى لجنة التخطيط. ستتولى اللجنة في الفترة المقبلة تنفيذ التصورات التي تم الاتفاق عليها بشأن جميع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم، بالإضافة إلى اللاعبين الجدد الذين سيتم التعاقد معهم في مختلف الفئات العمرية. يأتي هذا القرار بما يتماشى مع سياسة النادي الأهلي ودعمه المستمر لقطاع كرة القدم وتعزيز كفاءة القرارات الإدارية.
قرارات الأهلي الأخيرة وتداعيات هزيمة بيراميدز
يأتي الإعلان عن هذه التغييرات ضمن سلسلة من القرارات الهامة التي اتخذها النادي الأهلي في الفترة الماضية. جاءت هذه القرارات على إثر الهزيمة التي تلقاها الفريق الأول لكرة القدم من بيراميدز في الجولة الخامسة لبطولة الدوري المصري الممتاز، مما دفع الإدارة لإعادة تقييم بعض الملفات داخل القلعة الحمراء. وشملت هذه القرارات الأولية:
* رحيل المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو عن تدريب الفريق الأحمر.
* تعيين عماد النحاس مديرًا فنيًا مؤقتًا لحين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد.
* تولي وليد صلاح الدين منصب مدير الكرة بالفريق.
مسيرة خوسيه ريبييرو القصيرة مع النادي الأهلي
غادر المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو النادي الأهلي بعد فترة قصيرة لم تتجاوز 94 يومًا داخل القلعة الحمراء. خلال هذه المدة، خاض الفريق تحت قيادته 7 مباريات في مختلف المسابقات، لكنه لم ينجح في تحقيق الفوز سوى في لقاء وحيد كان أمام فريق فاركو ضمن منافسات الدوري المصري، وهو ما عجل برحيله وفتح الباب أمام هذه التغييرات الإدارية والفنية الجديدة في النادي الأهلي.