إعلان رسمي.. برنامج ريف يكشف شروطًا جديدة حاسمة.. هذا الشرط الخفي قد يستبعد آلاف المتقدمين

أعلن برنامج ريف السعودي المخصص لدعم الأسر الزراعية المنتجة عن موعد ثابت لإصدار نتائج الأهلية في نهاية كل شهر ميلادي. يهدف البرنامج إلى تعزيز التنمية الريفية المستدامة، ودعم المزارعين وأصحاب المهن الزراعية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، مع التركيز على وصول الدعم للفئات الأكثر استحقاقًا.

مواعيد إعلان الأهلية وأهداف برنامج ريف

أكد برنامج ريف، الذي يشكل جزءًا حيويًا من جهود المملكة لدعم القطاع الزراعي، أن المستفيدين سيتمكنون من معرفة موقف طلباتهم للحصول على الدعم في نهاية كل شهر ميلادي. هذا التوقيت الثابت يوفر وضوحًا وشفافية للمتقدمين، ويسهل عليهم التخطيط المالي بشكل أدق. يركز البرنامج على تمكين الأسر المنتجة من النشاط الزراعي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وتقليل الفجوة التنموية بين المناطق الحضرية والريفية.

شروط الأهلية للتقديم على دعم برنامج ريف

لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين، وضع برنامج ريف مجموعة من الشروط الأساسية التي يجب توافرها في المتقدم. هذه الشروط تعكس حرص الدولة على دعم الفئات التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة كمصدر دخل رئيسي.

* أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، أو من حاملي بطاقات التنقل.
* أن يمارس إحدى المهن الزراعية المحددة رسميًا، وأن يكون مباشرًا لمهامه بنفسه.
* أن يكون مقيمًا في إحدى المناطق الإدارية المشمولة بالدعم.
* ألا يشغل وظيفة في القطاعين العام أو الخاص، لضمان استهداف الأسر التي تعتمد كليًا على الزراعة.
* ألا يقل عمر المتقدم عن واحد وعشرين عامًا.

الحدود المالية للدعم المقدم من برنامج ريف

حدد برنامج ريف ضوابط مالية واضحة للدعم المقدم، بهدف ضمان عدالة التوزيع ووصول المساعدات إلى الأسر الأكثر احتياجًا. هذه الضوابط تهدف أيضًا إلى منع ازدواجية الاستفادة من برامج الدعم الحكومي.

الآثار الاقتصادية والتنموية لدعم الأسر الزراعية

يُعد برنامج ريف خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي الوطني وزيادة الإنتاج المحلي، وهو ما ينسجم مع خطط السعودية الطموحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي. يرى الخبراء أن هذا الدعم يسهم بشكل مباشر في تحفيز أبناء المناطق المستهدفة على الانخراط في المهن الزراعية، ويعزز ارتباطهم ببيئتهم المحلية. كما أن التركيز على الأسر المنتجة يرفع كفاءة القطاع الزراعي بشكل عام، ويساهم في استقراره الاقتصادي والاجتماعي في القرى السعودية، مما يعزز مكانة المزارع ودوره المحوري في الاقتصاد الوطني.