قرار حكومي هام: تأجير شقة بالمجلس الأعلى لمشيخة الأزهر.. الكشف عن تفاصيل الخطوة وأهدافها

وافق مجلس الوزراء المصري مؤخرًا على تأجير مساحة بمقر مشيخة الأزهر الشريف لصالح الوحدة المصرفية التابعة لبنك مصر. يأتي هذا القرار بناءً على دراسة دقيقة أجرتها وزارة المالية، ويهدف إلى تسهيل تقديم الخدمات المصرفية الحيوية داخل إحدى أبرز المؤسسات الدينية في البلاد لمدة ثلاث سنوات قادمة، في إطار جهود الحكومة لتنظيم وتيسير الإجراءات المالية.

تفاصيل تأجير مقر مشيخة الأزهر لبنك مصر

تمت الموافقة على تأجير مساحة محددة بالدور الأول من مقر مشيخة الأزهر الشريف، وهي المساحة التي تشغلها الوحدة المصرفية لبنك مصر حاليًا، لضمان استمرارية خدماتها. وقد شملت التفاصيل الأساسية للتعاقد ما يلي:

اقرأ أيضًا:

10 ضحايا.. تطور جديد في حادث الطريق الأوسطي: تصادم سيارة نقل و4 مركبات يكشف تفاصيل مفاجئة

الجهة المستأجرةالوحدة المصرفية لبنك مصر
الموقعالدور الأول بمقر مشيخة الأزهر الشريف
المساحة115 مترًا مربعًا
مدة التعاقدثلاث سنوات

الأهداف الاستراتيجية لقرار تأجير مساحة الأزهر

يأتي قرار مجلس الوزراء بتأجير مساحة داخل مشيخة الأزهر الشريف في إطار جهود تنظيمية وإدارية أوسع تهدف إلى تسهيل الإجراءات المالية والخدمات المصرفية داخل مؤسسات الدولة المختلفة. يضمن هذا الإجراء استمرارية توفير الخدمات المصرفية بفعالية وسهولة لموظفي الأزهر ورواده، ويعكس حرص الحكومة على دعم البنية التحتية للخدمات العامة داخل المباني الحكومية. الهدف الأساسي هو تحسين تجربة المستفيدين وتبسيط المعاملات المالية الضرورية.

الرقابة الحكومية على اتفاقية تأجير المشيخة

لم يكن هذا التعاقد وليد اللحظة، بل جاء وفق دراسة متأنية وشاملة أجرتها وزارة المالية، ممثلة في اللجنة العليا للتقييم بالهيئة العامة للخدمات الحكومية. تهدف هذه الدراسة إلى ضمان أن شروط التأجير تتوافق تمامًا مع القوانين واللوائح المعمول بها في الدولة، وتحافظ على مصالح الجهات الحكومية المستأجرة والمؤجرة على حد سواء. وتؤكد هذه الرقابة الإدارية والمالية على الالتزام بالشفافية والمعايير القانونية في جميع التعاملات الحكومية.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. رئيس الوزراء يتابع آخر استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير