لماذا هذا الإصرار؟ هانز فليك يتمسك بضم تياجو ألكانتارا لجهاز برشلونة والكشف عن كواليس القرار
يُنتظر أن يشغل تياجو ألكانتارا، نجم نادي ليفربول الإنجليزي السابق، منصبًا في الجهاز الفني لنادي برشلونة الإسباني تحت قيادة المدرب هانز فليك. يأتي هذا التوجه بناءً على رغبة فليك الشديدة في الاستفادة من خبرات ألكانتارا وقدرته الفريدة على التواصل مع اللاعبين الشباب واحتواء المواقف المتوترة، وهي سمات أثبتها تياجو خلال فترة تدريب فليك له في بايرن ميونخ الألماني.
فليك يرى في تياجو حلقة وصل حاسمة مع الشباب
كشفت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن إعجاب هانز فليك بتياجو ألكانتارا يعود إلى موسمه التحضيري الأول مع بايرن ميونخ. في تلك الفترة، برز دور تياجو في تهدئة لاعب أبدى إحباطه الشديد خلال أحد التدريبات، حيث نجح في منعه من تصعيد الأزمة. هذه الواقعة أكدت لفليك أن تياجو يمثل الرابط الأفضل والأكثر فعالية مع فريق يغلب عليه الطابع الشبابي، خاصة في وقت لم يكن فليك يتقن فيه اللغة الإسبانية بطلاقة للتواصل المباشر.
دور ألكانتارا المحتمل في الجهاز الفني لبرشلونة
بدأ تياجو مسيرته الكروية في أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة ببرشلونة، وتطورت مهاراته بشكل لافت في أندية كبرى مثل بايرن ميونخ وليفربول. وقد ساهم تياجو مؤخرًا، وبشكل غير رسمي، في تدريب عدد من اللاعبين الشباب في برشلونة مثل كاسادو وبيدري، وذلك من خلال:
- تقديم قراءات تكتيكية متعمقة.
- شرح ديناميكيات اللعب في مركزي الوسط والداخلي.
- العمل كمدرب مساعد غير رسمي.
- المساهمة كمترجم للمدرب فليك في بعض الأحيان.
تُظهر هذه المساهمات مدى قدرة تياجو على تقديم قيمة مضافة للفريق، ليس فقط بخبرته كلاعب، بل بقدرته على نقل المعرفة والتوجيه الفعال للاعبين الشباب في برشلونة.
تياجو ألكانتارا: شغف مستمر رغم التحديات
على الرغم من تعرض اللاعب الإسباني لإصابات متكررة وكبيرة خلال مسيرته الاحترافية، إلا أنه لم يفقد شغفه وحبه العميق للعبة وروح المنافسة. يؤكد تياجو دائمًا أن كرة القدم بالنسبة له تمثل متعة ومسؤولية في آن واحد. ويُلاحظ حاليًا حضوره في تدريبات برشلونة بالحماس ذاته، مما يعكس دوره القيادي القوي وتأثيره الإيجابي الملحوظ على معنويات وتطور الفريق الشاب، وهو ما يجعله إضافة قيّمة للجهاز الفني الجديد.