لحظة مؤثرة كشفها مبابي.. نجم باريس يكشف سر المباراة التي كادت تدفعه للبكاء وماذا قال عن الفوز بالكرة الذهبية؟

أقر النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، بصعوبة فوزه بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، مرجعًا ذلك إلى تألق العديد من اللاعبين الآخرين الذين حققوا بطولات مهمة مع أنديتهم. ورشح مبابي زميليه السابقين في باريس سان جيرمان، عثمان ديمبلي وأشرف حكيمي، للفوز باللقب المرموق، معبرًا عن سعادته إذا نالا التقدير المستحق لأدائهما. كما كشف عن لحظات عاطفية في مسيرته وتطرق إلى التحديات التي يواجهها في حياته الشخصية تحت الأضواء.

تصريحات مبابي حول الكرة الذهبية: منافسة شرسة واختيارات مفاجئة

عبر كيليان مبابي عن قناعته بأنه لن يتمكن من الفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام، رغم موسمه الاستثنائي مع ريال مدريد وتسجيله العديد من الأهداف التي جعلته أحد المرشحين البارزين. وفي حوار مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أوضح مبابي أن هناك لاعبين آخرين يستحقون الجائزة أكثر منه هذا الموسم، نظرًا لإنجازاتهم الجماعية مع أنديتهم. وقد أشار إلى أن زميليه السابقين في باريس سان جيرمان، عثمان ديمبلي وأشرف حكيمي، يعدان من أقوى المرشحين بنظره، مؤكداً أنه لا يستطيع الاختيار بين صديقين، متمنياً أن يحظى أداؤهما بالتقدير المناسب.

لحظات مؤثرة في مسيرة مبابي: خسارة دوري أبطال أوروبا وكادت تبكيه

تطرق مبابي إلى لحظات مؤثرة في مسيرته الكروية، كاشفاً أنه كاد أن يبكي بعد خسارة فريقه السابق باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2021. وأوضح اللاعب الفرنسي أن الدموع لا تفر من عينيه إلا عند تعرضه للإصابة، مؤمناً بأن الهزائم الرياضية تكون نتيجة أسباب يمكن التحكم فيها أو التأثير عليها بشكل أو بآخر. وأضاف أنه في تلك المباراة الحاسمة، لم يشارك، وشعر بالعجز التام وهو على مقاعد البدلاء، مشبهًا موقفه بملايين المشاهدين عبر شاشات التلفاز، دون أي قدرة على التأثير.

كيليان مبابي يتحدث عن الشهرة والحياة الشخصية: بين الواقع والمبالغة

لم تقتصر تصريحات مبابي على الجانب الرياضي فقط، بل امتدت لتشمل جوانب من حياته الشخصية وتعامله مع الشهرة. وأفاد بأن كل ما يتعلق به يكون مضخمًا، وهو أمر طبيعي في عالم كرة القدم والتلفزيون والشهرة. وأشار إلى أن الناس لا يعرفونه حق المعرفة، وأن الكثير مما يُقال عنه بعيد كل البعد عن الواقع، موضحًا أن هذا طبيعي كونه لا يمكنه معرفة الجميع أيضاً.
كما تناول مبابي شائعات تورطه في قضية اغتصاب بأحد الفنادق في ستوكهولم، معربًا عن حزنه لاستغلال البعض لموضوع بهذا القدر من الخطورة. وأشار إلى أن هذه المواقف المؤسفة تحدث للعديد من النساء، ما يجعل التسرع في تداول الأخبار غير الدقيقة أمرًا محزنًا. واختتم مبابي حديثه بالتأكيد على أنه حتى عندما أقدم على تصرفات وصفها بالحمقاء في شبابه، لم ينفصل يومًا عن الواقع، مدركًا أن ما يفعله لم يكن صواباً. وأعرب عن تفهمه لإحباط الجمهور تجاه بعض تصرفاته السابقة، مؤكداً أنه لا يلومهم في النهاية.