متى يعود؟.. تطورات إصابة عمر مرموش في مباراة مصر وبوركينا فاسو وتحديد موعد شفائه

تعرض نجم منتخب مصر، عمر مرموش، لإصابة في الركبة خلال مواجهة بوركينا فاسو ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مما أثار قلق الجهاز الفني والمشجعين. جاءت الإصابة إثر تدخل عنيف في الدقيقة السابعة من المباراة، وتشير التقديرات الأولية إلى أنها كدمة قوية في أربطة الركبة، ويتوقع أن يخضع اللاعب لمزيد من الفحوصات لتحديد مدى الإصابة بدقة ومدة غيابه عن الملاعب.

تفاصيل إصابة عمر مرموش وتوقعات الجهاز الطبي

شهدت الدقيقة السابعة من مباراة مصر وبوركينا فاسو تعرض اللاعب عمر مرموش لتدخل عنيف من قبل لاعب بوركينا فاسو محمد زوغرنا، أثناء محاولته استلام تمريرة من محمد صلاح. على الفور، أمسك مرموش بركبته، مما استدعى تدخل الجهاز الطبي للمنتخب. أعلن الدكتور محمد أبو العلا، طبيب منتخب مصر، أن التشخيص الأولي يشير إلى تعرض مرموش لكدمة قوية في أربطة الركبة، مؤكداً أن اللاعب سيجري أشعة مقطعية (CT scan) فور عودته إلى القاهرة لتحديد حجم الإصابة بدقة ووضع خطة العلاج المناسبة لعودته للملاعب في أقرب وقت.

اقرأ أيضًا: تهرب مثير للجدل.. ترامب يتجنب سؤالًا عن عرض أرض الصومال بشأن سكان غزة

فهم إصابات أربطة الركبة الشائعة بين الرياضيين

تُعد إصابات أربطة الركبة من الإصابات المتكررة والشائعة بين لاعبي كرة القدم، خاصة تلك الناتجة عن التدخلات القوية أو التغييرات المفاجئة في اتجاه الحركة أثناء اللعب. تتفاوت هذه الإصابات من كدمات بسيطة إلى تمزقات جزئية أو كاملة في الأربطة، مما يستدعي تقييمًا دقيقًا لتحديد خطورة الحالة.

تشتمل الركبة على أربعة أربطة رئيسية تعمل على استقرارها ودعم حركتها:

اقرأ أيضًا: الكُل بيدور عليه.. تردد قناة ثمانية الناقلة للدوري السعودي 2025/2026

  • الرباط الصليبي الأمامي (ACL): يعتبر من أهم الأربطة ويمنع حركة الانزلاق الأمامي لعظمة الساق.
  • الرباط الصليبي الخلفي (PCL): يساهم في منع الانزلاق الخلفي لعظمة الساق.
  • الرباط الجانبي الداخلي (MCL): يوفر الدعم والاستقرار للجانب الداخلي للركبة.
  • الرباط الجانبي الخارجي (LCL): يدعم استقرار الركبة من الجانب الخارجي.

أعراض إصابات الركبة وطرق تشخيصها

تظهر على المصابين بإصابات أربطة الركبة عدة أعراض تتراوح شدتها بحسب نوع الإصابة وقوتها. من المهم التعرف على هذه العلامات لطلب الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب.

من أبرز أعراض إصابات الأربطة:

اقرأ أيضًا: هام.. أسعار اللحوم اليوم الأربعاء 6-8-2025 بأسواق مطروح

  • الشعور بألم شديد في منطقة الركبة المصابة.
  • حدوث تورم ملحوظ في الركبة خلال ساعات قليلة من وقوع الإصابة.
  • صعوبة في تحريك الركبة أو عدم القدرة على تحميل الوزن عليها.
  • في بعض الحالات الشديدة، قد يسمع المصاب صوت “فرقعة” أثناء لحظة الإصابة.

يعتمد تشخيص إصابات الأربطة على الفحص السريري الدقيق الذي يجريه الطبيب، بالإضافة إلى استخدام تقنيات التصوير مثل الأشعة المقطعية (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI)، التي توفر صورًا تفصيلية للأربطة وتساعد في تحديد نوع الإصابة ومدى شدتها بدقة.

خطة علاج إصابات الأربطة في الركبة

تختلف خطة علاج إصابات أربطة الركبة بناءً على تشخيص الطبيب ومدى خطورة الإصابة، ويمكن أن تشمل العلاج التحفظي أو الجراحي أو برامج إعادة التأهيل.

اقرأ أيضًا: هل ألمح الكابتن نبيل الكوكي لمفاجأة في تشكيل المصري القادم؟

تشمل طرق علاج إصابات الأربطة:

  • العلاج التحفظي: يتضمن الراحة التامة للركبة المصابة، تطبيق الكمادات الباردة لتقليل التورم والألم، رفع الطرف المصاب، واستخدام دعامة خاصة لتثبيت الركبة ومنع حركتها الزائدة.
  • العلاج الجراحي: في حال التمزق الكامل لأحد الأربطة أو عندما تكون الإصابة شديدة، قد يستدعي الأمر إجراء عملية جراحية لإصلاح الرباط المصاب أو إعادة بنائه.
  • إعادة التأهيل: بعد انتهاء مرحلة العلاج الأولي (سواء تحفظيًا أو جراحيًا)، يخضع اللاعب لبرنامج تأهيلي مكثف يتضمن تمارين لتقوية العضلات المحيطة بالركبة واستعادة المدى الحركي الطبيعي، لضمان عودة آمنة وفعالة للملاعب.

متى يعود عمر مرموش للملاعب؟ تقديرات مدة التعافي

تتفاوت مدة التعافي من إصابات الركبة بشكل كبير، وتعتمد على نوع الإصابة ومدى شدتها. في حالات الكدمات البسيطة أو الالتواءات الخفيفة في أربطة الركبة، قد يحتاج اللاعب إلى فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع للعودة للمشاركة في المباريات. أما في الحالات الأكثر خطورة مثل التمزق الجزئي أو الكامل للأربطة، فقد تمتد فترة التعافي إلى عدة أشهر، وقد تتطلب تدخلًا جراحيًا متبوعًا ببرنامج تأهيل طويل.

اقرأ أيضًا: بدون تقطيع وجودة HD.. تردد قناة ON Time Sports 2025 لمشاهدة مباريات الدوري المصري اليوم مجاناً

بناءً على التشخيص الأولي لإصابة عمر مرموش، والذي يشير إلى كدمة قوية، يُتوقع أن يغيب اللاعب عن الملاعب لمدة تتراوح بين أسبوعين وشهرين. ومع ذلك، ستوفر الأشعة المقطعية التي سيخضع لها اللاعب في القاهرة تقييمًا أكثر دقة لحالته، مما سيسمح بتحديد المدة الزمنية المتوقعة لعودته للمشاركة مع منتخب مصر وناديه.