تحذير سعودي صريح: مندوب المملكة في مجلس الأمن يُنذر بتصعيد دبلوماسي ضد إسرائيل بسبب انتهاكاتها وتهديدها للسلام الدولي.
أكدت المملكة العربية السعودية، ممثلة بمندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز الواصل، أن تحقيق السلام والأمن الدوليين مرهون بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن، حيث شددت المملكة على أن استمرار هذه الممارسات يهدد استقرار المنطقة ويعيق جهود السلام العالمية، معلنة تضامنها الكامل مع دولة قطر في مواجهة الاعتداءات.
المملكة تدين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن، ندد الدكتور الواصل باستهداف المدنيين في لبنان وسوريا وغزة. لفت الانتباه إلى أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية لم تقتصر على تلك الدول فحسب بل وصلت مؤخرًا إلى دولة قطر. أكد هذا التطور أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمارس سياسات عدوانية تتعارض بشكل صريح مع القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان الأساسية.
تضامن سعودي كامل مع قطر ضد الاعتداءات
شدد مندوب المملكة على إدانة السعودية بأشد العبارات للانتهاكات التي تعرضت لها دولة قطر الشقيقة. أكد الدكتور الواصل وقوف المملكة الكامل إلى جانب قطر ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها الوطنية. أوضح أن هذا الموقف الثابت يعكس التزام المملكة الراسخ بدعم أشقائها العرب والدفاع عن قضاياهم العادلة والمحقة في جميع المحافل الدولية.
تحذير سعودي من تداعيات تجاهل القانون الدولي
حذر الدكتور الواصل من العواقب الخطيرة والوخيمة التي قد تترتب على تجاهل الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للقانون الدولي الإنساني واستمراره في ممارساته العدوانية. أشار إلى أن هذه السياسات لا تهدد فقط الدول المستهدفة بشكل مباشر، وإنما تمتد آثارها لتشمل تقويض الأمن الإقليمي والسلم الدولي بأسره. الأمر الذي يستوجب تحركًا عاجلًا وحاسمًا لوقفها دون أي قيود أو شروط تذكر.
دعوة عاجلة لمجلس الأمن للتحرك الفوري
طالب مندوب المملكة مجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية في مواجهة هذه الانتهاكات الإسرائيلية بشكل فوري وفعال. موضحًا أن التراخي في اتخاذ إجراءات حاسمة من شأنه أن يشجع الاحتلال على الاستمرار في ممارساته المتجاوزة للشرعية الدولية. أكد أن السعودية ستواصل دعم كل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، سلام يضع حدًا لهذه التجاوزات ويعيد الأمن والاستقرار المفقودين.