دور حاسم لألكانتارا.. هل يقبل فليك شروطه للعمل في برشلونة؟ | الكشف عن الدور المزدوج
يتجه النجم الإسباني السابق تياجو ألكانتارا للعودة إلى برشلونة ضمن الجهاز الفني للمدرب هانز فليك، بناءً على طلب مباشر من المدرب الألماني. يشترط ألكانتارا الحصول على عقد مرن يوازن بين حياته العائلية والتزاماته الخاصة قبل إتمام العودة رسميًا للنادي الكتالوني، حيث لا يزال في مرحلة إنهاء التفاصيل النهائية للعقد.
تياجو ألكانتارا يضع شروطًا لعودته إلى برشلونة
أفادت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن تياجو ألكانتارا (34 عامًا) يتمسك بضرورة أن يكون عقده الجديد مع برشلونة مرنًا. هذا الشرط الأساسي يعكس رغبته في الموازنة بين مهامه الاحترافية الجديدة وحياته الأسرية، مما يؤثر على اللمسات النهائية التي لا تزال قيد التفاوض قبل الإعلان الرسمي عن انضمامه. وعلى الرغم من ظهوره مرتين هذا الأسبوع في مدينة خوان جامبر الرياضية، حيث حضر لقاءً يوم الإثنين الماضي وعاد في اليوم التالي، إلا أنه لم يرتدِ بعد الملابس التدريبية، مما يؤكد أن التفاصيل الأخيرة لم تستقر بشكل كامل. وقد شارك لاعب الوسط السابق في مأدبة الغداء التي نظمها فليك مع أفراد الجهاز الفني يوم الإثنين، في إشارة واضحة وقوية لقرب انضمامه المنتظر.
دور تياجو ألكانتارا المزدوج في الجهاز الفني لهانز فليك
من المتوقع أن يتولى تياجو ألكانتارا دورًا محوريًا ومزدوجًا داخل فريق برشلونة، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها المدرب هانز فليك فيه. سيشمل دوره المهام التالية:
- العمل كحلقة وصل أساسية بين المدرب هانز فليك واللاعبين، وهو الدور الذي مارسه جزئيًا في بدايات الموسم الماضي.
- متابعة دقيقة لتطور اللاعبين الشباب داخل الفريق الأول وفي الفئات السنية الأدنى، لضمان صقل مواهبهم.
هذا الدور الحيوي يسهم في تعزيز التواصل داخل الفريق ويدعم استراتيجية النادي في تطوير المواهب الصاعدة، مستفيدًا من خبرة ألكانتارا الواسعة.
خبرة “لا ماسيا” تعزز قيمة تياجو ألكانتارا
يمتلك تياجو ألكانتارا خبرة عميقة وواسعة تؤهله بشكل مثالي لدوره الجديد في برشلونة، خاصة فيما يتعلق بمتابعة وتطوير اللاعبين الشباب. فقد تدرج ألكانتارا في أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة، وهي مدرسة كروية عريقة تعرف بإنتاج المواهب الفذة، حتى وصل إلى الفريق الأول الذي مثله لأربع سنوات كاملة. هذه المسيرة الطويلة في النادي الكتالوني، بدءًا من الفئات السنية وصولًا إلى أعلى المستويات، تمنحه دراية تامة بمراحل صعود المواهب الشابة والتحديات التي تواجهها حتى تتمكن من تثبيت أقدامها والاندماج بنجاح مع الفريق الأول.