تركيز غير مسبوق.. الصحة المدرسية محور الأسبوع الأول من الدخول المدرسي

ترأس وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، اجتماعاً وطنياً عبر تقنية التحاضر المرئي لمراجعة اللمسات الأخيرة للدخول المدرسي الجديد، وخصوصاً إطلاق برنامج مكثف حول الصحة المدرسية في الأسبوع الأول من الدراسة. وقد ناقش الوزير مع كبار المسؤولين ومديري التربية في البلاد مدى جاهزية المؤسسات التعليمية، مؤكداً على أهمية توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة لكافة التلاميذ.

أسبوع الصحة المدرسية: مبادرة لتعزيز الوعي الصحي للتلاميذ

خصصت الندوة الوطنية حيزاً كبيراً لمناقشة أهداف ومحتوى برنامج الأسبوع الأول من الدخول المدرسي، والذي سيركز بشكل كامل على الصحة المدرسية تحت شعار: “الصحة المدرسية… من أجل مستقبل صحي آمن”. ويهدف هذا البرنامج إلى ترسيخ مبدأ “العقل السليم في الجسم السليم” لدى الطلاب، ويعد مبادرة مشتركة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة، بالإضافة إلى اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته. شدد الوزير على ضرورة ضمان التغطية الشاملة لهذا البرنامج ليطال جميع المؤسسات التربوية عبر التراب الوطني، مع الأخذ في الاعتبار تكييف المحتوى بما يتناسب مع كل مرحلة تعليمية، سواء الابتدائي أو المتوسط أو الثانوي. وتتضمن الأنشطة المقررة جلسات تفاعلية تُنجز في حصة واحدة يومياً بإشراف أستاذ وطبيب، دون التأثير على السير العادي للدروس، مؤكداً على أهمية تكامل جهود كل مكونات الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ في إنجاح فعاليات هذا الأسبوع التوعوي.

اقرأ أيضًا: رسمياً فتح باب التقديم.. منحة جامعة قطر 2025 بتمويل كامل وسكن مجاني وراتب لجميع التخصصات

استعدادات مكثفة لضمان انطلاقة دراسية موفقة

قبل الخوض في تفاصيل برنامج الصحة المدرسية، استعرض وزير التربية الوطنية مع مديري التربية كل على حدة، مستوى الجاهزية الشاملة للدخول المدرسي القادم. وتضمنت هذه المراجعة النقاط الأساسية التالية التي تضمن انطلاقة سلسة للعام الدراسي:
* مواصلة استلام وتجهيز الهياكل التربوية الجديدة المبرمجة.
* إتمام كافة عمليات التهيئة والترميم اللازمة للمؤسسات التعليمية.
* ضمان توفير الإطعام المدرسي والوجبات الساخنة بشكل منتظم.
* متابعة عمليات توزيع الكتاب المدرسي على جميع التلاميذ في وقتها.
* ضمان التأطير البيداغوجي والإداري الكافي لكل المدارس.
* ضبط استعمالات التوزيعات الزمنية وتسليمها في الآجال المحددة.
* توفير المكيفات الهوائية اللازمة لفائدة المؤسسات التربوية في مناطق الجنوب.
* الحرص على نظافة المؤسسات التربوية وجاهزيتها التامة لاستقبال التلاميذ.

رؤية الوزارة لتمدرس آمن وناجح

أكد وزير التربية في ختام كلمته أن هذه المبادرة المتعلقة بالصحة المدرسية تجسد انخراط قطاع التربية الوطنية الفعلي في الاستراتيجية الوطنية الشاملة للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة. وشدد على ضرورة توفير الظروف المثلى التي تضمن تمدرساً ناجحاً وآمناً لجميع التلاميذ في مختلف أنحاء البلاد، مؤكداً التزام الوزارة بخلق بيئة تعليمية داعمة لنمو الطلاب جسدياً وفكرياً.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. دعم أغسطس في حسابات “حساب المواطن” الآن