تطور تاريخي: مبابي يتخطى هنري في ترتيب هدافي فرنسا.. هل يصبح جيرو هو الهدف التالي؟
تألق النجم الفرنسي كيليان مبابي بتسجيله هدفًا قاد به منتخب بلاده للفوز على أيسلندا بنتيجة 2-1 ضمن تصفيات كأس العالم 2026. بهذا الهدف، تخطى مبابي الرقم التاريخي لتييري هنري ليصبح ثاني أفضل هداف في تاريخ منتخب فرنسا، مواصلاً بذلك إنجازاته الكروية البارزة. الفوز وضع الديوك في صدارة المجموعة الرابعة برصيد ست نقاط.
مبابي يتخطى هنري ويقترب من جيرو في قائمة الهدافين التاريخيين
عزز كيليان مبابي مكانته كواحد من أبرز هدافي الكرة الفرنسية بعد أن رفع رصيده التهديفي مع المنتخب إلى 52 هدفًا. بهذا الإنجاز، تجاوز مبابي النجم تييري هنري الذي يمتلك 51 هدفًا، لينفرد بالمركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب الفرنسي. ويتبقى لمبابي خمسة أهداف فقط لمعادلة الرقم القياسي لأوليفييه جيرو، الهداف التاريخي للديوك برصيد 57 هدفًا.
تفاصيل مباراة فرنسا وأيسلندا: فوز صعب في باريس
شهدت المباراة التي احتضنها ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية باريس، أحداثًا مثيرة منذ بدايتها. فاجأ منتخب أيسلندا الجميع بتقدمه في الدقيقة 21 بهدف سجله أندري غوديونسن. لكن رد فعل الديوك لم يتأخر طويلًا، فقبل نهاية الشوط الأول مباشرة، تحديدًا في الدقيقة 45، نجح النجم كيليان مبابي في تسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء. وفي الشوط الثاني، حسم البديل الشاب برادلي باركولا النتيجة لصالح فرنسا بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 62. ورغم طرد اللاعب أوريلين تشواميني في الدقيقة 68، أكمل المنتخب الفرنسي المباراة بعشرة لاعبين وحافظ على تفوقه ليخرج بالنقاط الثلاث.
صدارة المجموعة الرابعة في تصفيات مونديال 2026
بهذا الفوز المهم، واصل منتخب فرنسا سلسلة انتصاراته في تصفيات كأس العالم 2026. وكان الديوك قد افتتحوا مشوارهم بفوز على أوكرانيا في الجولة الأولى. ليتربع المنتخب الفرنسي الآن على صدارة المجموعة الرابعة برصيد ست نقاط كاملة، مما يعزز فرصه في التأهل المبكر للبطولة التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
غيابات مؤثرة في صفوف الديوك بسبب الإصابات
خاض منتخب فرنسا مباراته ضد أيسلندا وهو يفتقد لخدمات عدد من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة. غاب عن اللقاء ثنائي باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي وديزيريه دوي. وتشير التقارير الصحفية إلى أن عثمان ديمبيلي يعاني من إصابة عضلية، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع، مما يشكل ضربة قوية لخط هجوم الديوك في الفترة القادمة.