بشرى سارة لأهالي منيا القمح.. افتتاح المدرسة المصرية اليابانية بتكلفة 18 مليون جنيه يعزز جودة التعليم بالمنطقة.
افتتح المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، المدرسة المصرية اليابانية الجديدة بمنيا القمح، في خطوة لتعزيز نموذج التعليم الياباني المتكامل الذي يركز على تنمية مهارات الطلاب الشاملة. يأتي هذا الافتتاح بتكلفة بلغت 18 مليونًا و584 ألف جنيه، ويشكل إضافة تعليمية بارزة تساهم في تخفيف الكثافة الطلابية وتقديم بيئة تعليمية حديثة ومتطورة، وذلك احتفالًا بالعيد القومي الـ144 للمحافظة.
تفاصيل افتتاح المدرسة المصرية اليابانية بمنيا القمح
أكد محافظ الشرقية أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير قطاع التعليم، من خلال التوسع في إنشاء صروح تعليمية جديدة في جميع قرى ومراكز ومدن المحافظة. وتعد هذه المدرسة الجديدة ضمن هذه الخطة الطموحة التي تهدف إلى توفير تعليم جيد لأبنائنا الطلاب وتقليل أعدادهم داخل الفصول.
التفصيل | البيان |
---|---|
المساحة الإجمالية للمدرسة | 4060 مترًا مربعًا |
مكونات المبنى | دور أرضي و3 طوابق |
عدد الفصول الدراسية | 14 فصلًا دراسيًا |
التكلفة المالية للمشروع | 18,584,000 جنيه مصري |
إجمالي عدد المدارس المصرية اليابانية في مصر (مخطط) | 69 مدرسة |
المدارس الجديدة المقرر افتتاحها قريبًا | 14 مدرسة |
عدد الطلاب المستفيدين من النموذج الياباني | 750 ألف طالب وطالبة |
بيئة تعليمية متطورة وأنشطة شاملة لطلاب الشرقية
تفقد محافظ الشرقية الفصول الدراسية المجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، بالإضافة إلى قاعات الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى تنمية المهارات الشاملة للطلاب. كما زار حجرات الإدارة والشبكات والمعلمين والحاسب الآلي والمسرح والمكتبة. أعرب المحافظ عن إعجابه بمستوى التجهيزات والبيئة التعليمية المتطورة داخل المدرسة، مؤكدًا أن نموذج المدارس اليابانية يمثل نقلة نوعية في تطوير التعليم الأساسي بالمحافظة. يركز هذا النموذج على دمج الأنشطة التربوية بالتعليم الأكاديمي، وتفعيل أساليب التعلم النشط الذي يعزز مشاركة الطلاب.
تضم المدرسة قاعات أنشطة متخصصة تشمل:
- مجال صناعي
- تربية فنية
- مصادر تعلم
- اقتصاد منزلي
- تربية زراعية
- تربية موسيقية
تعاون مصري ياباني يعزز جودة التعليم في مصر
ثمن محافظ الشرقية التعاون المثمر بين مصر واليابان في مختلف المجالات، وخاصة في مجال التعليم الفني والتوسع في إقامة المدارس اليابانية بمختلف محافظات الجمهورية. وأشار إلى إنشاء معهد الكوزن المصري الياباني بالعاشر من رمضان، بالإضافة إلى تطبيق نظام “التوكاتسو” الياباني في معظم المدارس المصرية. يساهم هذا النظام في غرس روح التعاون وتنمية الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل، إلى جانب الجوانب الأكاديمية، مما يؤهل أجيالًا قادرة على المشاركة الفعالة في بناء الوطن.
خطط مستقبلية وتوسع في نموذج التعليم الياباني
خلال فعاليات الافتتاح، ألقى تسوكاموتو، نائب السفير الياباني بمصر، كلمة أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المهم. أكد تسوكاموتو أن نجاح نموذج التعليم الياباني في مصر أصبح واضحًا بشكل كبير، ويظهر ذلك من خلال التوسع في إقامة هذه المدارس وإقبال أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بها.
ومن المقرر خلال الفترة القادمة افتتاح 14 مدرسة مصرية يابانية جديدة، ليصل إجمالي عدد المدارس إلى 69 مدرسة في مختلف محافظات مصر. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تطبيق النموذج الياباني في عدد من المدارس الحكومية المصرية، بهدف تحقيق الاستفادة لعدد يصل إلى 750 ألف طالب وطالبة.
وأضاف نائب السفير الياباني أنه تم تطبيق البرنامج التدريبي لمعلمي المدارس المصرية اليابانية بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) وبعض الشركات اليابانية. وأشار إلى أنه من المقرر تكليف الخبير التعليمي الياباني سوزوكي ليعمل مشرفًا على المدرسة المصرية اليابانية بمنيا القمح، للاستفادة من خبراته السابقة في مجال التعليم. أكد نائب السفير الياباني استمرار التعاون مع كافة الجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم لتعزيز واستمرارية عمل المدارس المصرية اليابانية والنهوض بها.