في قلب الحدث التعليمي العالمي.. عاشور يتوجه للسويد للمشاركة بالدورة الـ35 لمعرض التعليم العالي
يتوجه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم إلى مدينة جوتنبرج بالسويد للمشاركة في فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي في نسخته الخامسة والثلاثين. تهدف هذه المشاركة، برفقة وفد يضم 25 جامعة مصرية، إلى تعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية وتصدير التعليم المصري، ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030. ينعقد المعرض الذي تنظمه الرابطة الأوروبية للتعليم الدولي (EAIE) خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر الجاري.
تعزيز مكانة التعليم المصري عالمياً
تأتي مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هذا الحدث الدولي البارز، التزاماً بتنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030. تركز هذه الاستراتيجية على الارتقاء بجودة التعليم، وتطبيق مبادئ الاتصال والمرجعية الدولية، بالإضافة إلى دعم توجه الدولة نحو تصدير التعليم المصري وتعزيز حضوره إقليمياً وعالمياً. تسعى الوزارة من خلال هذه الجهود إلى توسيع قاعدة الشراكات الأكاديمية بين مؤسسات التعليم العالي المصرية ونظيراتها في مختلف دول العالم، مما يرسخ مكانة مصر كوجهة تعليمية وبحثية متميزة على الساحة الدولية.
وفد مصري رفيع المستوى في المعرض الأوروبي
يشهد المعرض حضوراً مصرياً مكثفاً يتمثل في وفد رفيع المستوى يضم ممثلين عن 25 جامعة مصرية. وقد جاء هذا التواجد الكبير بجهود مشتركة من قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمكتب الثقافي المصري في برلين، والمجلس الأعلى للجامعات، وهيئة دعم وتطوير الجامعات. هدف هذه المشاركة الفاعلة هو عكس جودة التعليم العالي المصري، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا الحدث العالمي، بما يسهم في تعزيز الحضور الدولي للمؤسسات التعليمية المصرية والانفتاح على الأسواق العالمية. كما تهدف المشاركة إلى بناء فرص لشراكات دولية جديدة، وجذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، وتوسيع نطاق التعاون الأكاديمي والعلمي.
آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي في جوتنبرج
يمثل المعرض الدولي للتعليم العالي منصة حيوية لعقد لقاءات ثنائية مباشرة بين الجامعات المصرية ونظيراتها الأجنبية المشاركة من مختلف دول العالم. تهدف هذه اللقاءات إلى تبادل الخبرات وإبراز ما وصلت إليه الجامعات المصرية من تطور ملحوظ في المجالات الأكاديمية والبحثية. ومن المفترض أن تتناول هذه اللقاءات عدداً من المحاور الرئيسية:
- بحث فرص التعاون في البرامج المشتركة والمزدوجة لتقديم درجات علمية مبتكرة.
- استقطاب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، مما يعزز التنوع الثقافي والأكاديمي.
- تطوير مشروعات بحثية مشتركة تسهم في إنتاج معرفة جديدة ومواكبة التطورات البحثية العالمية في التخصصات ذات الأولوية.
- مناقشة إمكانية إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة في مصر، بما يدعم توجه الدولة نحو تعزيز التنافسية العالمية للجامعات المصرية.
حضور دولي واسع يبرز التنافسية العالمية
يُعد المعرض الدولي للتعليم العالي في السويد حدثاً عالمياً يجمع تحت سقفه نخبة من الجامعات المتميزة. يشهد المعرض مشاركة دولية واسعة تضم ما يصل إلى 250 جامعة من كل أنحاء العالم. ومن بين هذه المؤسسات الأكاديمية المرموقة التي تحضر فعاليات المعرض، نجد جامعات عريقة مثل جامعة فودان وجامعة شنغهاي جياو تونغ من الصين، وجامعة كوريا من كوريا الجنوبية. كما يشارك أيضاً ممثلون عن جامعات أوروبية مثل جامعة باريس ساكلي وجامعة باريس للعلوم والآداب من فرنسا، إضافة إلى جامعات أمريكية رائدة مثل جامعة شيكاغو وجامعة كاليفورنيا _ بيركلي من الولايات المتحدة.