مفاتيح نجاح أبنائك.. خبيرة تربوية تكشف أبرز النصائح لأولياء الأمور قبل عودة المدارس

مع اقتراب العام الدراسي الجديد 2025/2026، شدد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على ضرورة أن تبدأ المدارس بانضباط وجاذبية لتهيئة بيئة تعليمية مثالية. بالتزامن مع ذلك، قدم خبراء التربية نصائح هامة للطلاب وأولياء الأمور، مؤكدين أن الاستعداد النفسي والذهني لا يقل أهمية عن التجهيزات المادية لضمان انطلاقة قوية ومثمرة.

توجيهات وزير التربية والتعليم لانطلاقة مدرسية قوية

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن العام الدراسي الجديد يجب أن يشهد مدارس أكثر تنظيمًا وجاذبية، تعكس الالتزام بالجدية وتوفر جوًا تعليميًا صحيًا وآمنًا. هذه التوجيهات جاءت خلال لقاءات مكثفة مع مديري المدارس، حيث شدد الوزير على أن الدور القيادي لمدير المدرسة حاسم في إبراز المؤسسة التعليمية بأفضل صورة. وتهدف هذه الإجراءات إلى تشجيع الطلاب على الالتزام الفعال والتفاعل الإيجابي داخل الفصول الدراسية.

خبراء التعليم يقدمون نصائح عملية للطلاب والأهالي

قدم خبراء التعليم مجموعة من النصائح القيمة للطلاب وأولياء الأمور قبل بدء العام الدراسي الجديد، مؤكدين على أن التهيئة النفسية والعقلية هي جزء أساسي من الاستعداد الشامل. وأشارت المستشارة التربوية والتعليمية، بثينة كشك، إلى أن التحضير الجيد لا يقتصر على تجهيز المدارس أو توفير الكتب، بل يبدأ من الأسرة. وتكمن أهمية هذه النصائح في مساعدة الجميع على استقبال العام الدراسي بروح إيجابية وحماس متجدد.

أهمية التهيئة النفسية ودور الأسرة في نجاح العام الدراسي

لضمان بداية ناجحة ومستقرة، ترى المستشارة التربوية بثينة كشك أن تهيئة الجو النفسي للطلاب وتنظيم وقتهم قبل بدء الدراسة يساهم بشكل كبير في تخفيف التوتر وزيادة الحماس. إن الاستعداد الجيد للعام الدراسي لا يقتصر على الأمور المادية، بل يمتد ليشمل الجانب النفسي والذهني الذي يعد ركيزة أساسية. وينبغي على الأسر الاهتمام بتهيئة الأبناء لهذه المرحلة الجديدة، ومساعدتهم على التكيف مع الروتين الدراسي قبل وقت كافٍ من انطلاق الدراسة الفعلية.

التواصل الفعال والانضباط سر التفوق الدراسي

شددت بثينة كشك على أن التواصل المستمر بين أولياء الأمور والمدرسة يعد عاملًا حاسمًا في تحقيق نجاح العملية التعليمية. هذا التواصل يتيح متابعة تقدم الطلاب بشكل فعال ومعالجة أي تحديات قد تظهر في بدايتها، مما يخلق بيئة تعليمية داعمة يشعر فيها الطالب بالرعاية والاهتمام من كل الأطراف. كما أكدت على أن الانضباط والالتزام هما من أهم عوامل التفوق الدراسي، ودعت الطلاب إلى:

• استثمار أوقاتهم في المذاكرة الجادة.
• تنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية.
• المشاركة الفعالة في الأنشطة المدرسية التي تعزز روح الفريق والانتماء.

وأشارت إلى أن كل عام دراسي جديد يمثل فرصة لبداية مختلفة وأكثر نجاحًا واستقرارًا للجميع.