هل تمنّى البعض هزيمة المنتخب؟.. ميدو يفتح النار ويكشف مفاجأة حول الهجوم على المدرب الوطني.

عزز المنتخب الوطني المصري آماله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد عودته بنقطة ثمينة من مواجهة بوركينا فاسو. وقد أشاد الإعلامي أحمد حسام “ميدو” بأداء الفراعنة المنظم والروح القتالية التي ظهروا بها، مثمنًا دور الجهاز الفني وتأثير التغييرات، بينما انتقد بشدة الهجوم المستمر على الفريق ودعوات الاحتقان على وسائل التواصل الاجتماعي.

نقاط ثمينة تعزز حظوظ مصر في مونديال 2026

أكد الإعلامي أحمد حسام “ميدو” أن التعادل مع منتخب بوركينا فاسو يمثل نقطة “ثمينة” للغاية للمنتخب المصري، مما يعزز بشكل كبير من فرص الفراعنة في حجز مقعد في نهائيات كأس العالم 2026 المرتقبة. جاءت تصريحات ميدو هذه خلال برنامج “أوضة اللبس” المذاع عبر فضائية النهار، حيث شدد على أهمية هذه النتيجة في مسيرة تصفيات كأس العالم القارية.

أداء المنتخب المصري: تنظيم وروح قتالية عالية

لفت ميدو إلى أن المنتخب المصري أظهر انضباطًا تنظيميًا عاليًا في مباراته أمام بوركينا فاسو، مشيدًا بالنهج التكتيكي الذي اتبعه الجهاز الفني. وأضاف أن التغييرات التي أجراها المدرب كان لها تأثير واضح في خلق المزيد من الفرص الهجومية، حتى وإن لم تُترجم كلها إلى أهداف في الدقائق الحاسمة. كما أثنى على الروح المعنوية العالية التي سادت بين اللاعبين، مؤكدًا أن الجميع قدم أداءً جيدًا وأن اللاعبين الكبار اضطلعوا بدور القادة الملهمين داخل أرض الملعب.

ميدو ينتقد هجوم الجماهير على المنتخب: دعوات لوقف الاحتقان

وجه أحمد حسام “ميدو” انتقادًا لاذعًا للهجوم المتواصل الذي يتعرض له المنتخب الوطني والمدرب. ودعا إلى ضرورة تجاوز الانتماءات الكروية في هذا التوقيت الحاسم، مشيرًا إلى أن حالة الاحتقان السائدة على مواقع التواصل الاجتماعي هي أحد الأسباب الرئيسية وراء الضغوط الحالية على الفريق. وأشار إلى وجود صفحات وأشخاص كانوا يتمنون خسارة المنتخب المصري، مدفوعين بعدم مشاركة لاعبين من أنديتهم المفضلة، وهو ما اعتبره سلوكًا غير مقبول.

تقييم فردي للاعبين: صلاح ومصطفى محمد تحت المجهر

وفي تقييمه لأداء بعض اللاعبين، أكد ميدو أن قائد المنتخب محمد صلاح خرج راضيًا عن مجهوده في المباراة، وأنه قدم كل ما لديه لخدمة الفريق. وعن المهاجم مصطفى محمد، أوضح ميدو أنه رغم إهداره لبعض الفرص السانحة للتسجيل، إلا أنه كان له دور فعال في صناعة فرص خطيرة أخرى، مما منح المنتخب شكلًا هجوميًا أفضل وأكثر تنوعًا خلال اللقاء.