بقلب حزين: محمود العسيلي يعلن وفاة المطرب الشاب عمرو ستين

فُجع الوسط الفني بوفاة المطرب الشاب عمرو ستين، إثر إعلان الفنان محمود العسيلي الخبر عبر حساباته الرسمية، داعيًا جمهوره للدعاء له بالرحمة والمغفرة. وقد شكل هذا النبأ المفاجئ صدمة كبيرة بين محبيه وزملائه في الوسط الغنائي العربي.

محمود العسيلي ينعى المطرب عمرو ستين

تلقى الوسط الفني ومحبو الغناء خبر وفاة المطرب عمرو ستين ببالغ الحزن، حيث كان الفنان محمود العسيلي أول من أعلن الخبر الصادم عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك. كتب العسيلي منشوراً مؤثراً نعى فيه صديقه، قائلاً: “توفي إلى رحمة الله أخي وصديقي عمرو ستين، برجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة، لا حول ولا قوة إلا بالله إنَّا لله وإنّا إليه راجعون”. وقد انتشر هذا الخبر بسرعة ليثير موجة من الحزن والتعاطف مع الفنان الراحل وأسرته.

مسيرة عمرو ستين الفنية وألبوم “مسافر”

الراحل عمرو ستين كان قد خطى خطوات واثقة في مسيرته الفنية، أبرزها إصداره لألبوم “مسافر” عام 2012. ضم الألبوم عشر أغنيات متنوعة الألوان الموسيقية، والتي حملت توقيع أبرز الشعراء والملحنين في تلك الفترة. وتولى الموزع الموسيقي تميم مسؤولية التوزيع لكافة أغنيات الألبوم، في تعاون فني متكامل أضفى على العمل طابعاً مميزاً. صدر ألبوم “مسافر” عن شركة ميلودي، وتم طرحه بالتزامن في مصر وعدد كبير من الدول العربية، مما أكسبه انتشاراً واسعاً حينها.

استراتيجية إطلاق ألبوم عمرو ستين وتحدياته

كشف عمرو ستين في تصريحات سابقة عن الكواليس المتعلقة بإطلاق ألبومه “مسافر”، موضحاً أن الألبوم كان من المقرر صدوره في موسم عيد الفطر. إلا أنه فضل تأجيله لإجراء بعض التعديلات النهائية، لضمان تقديم عمل فني يرقى لتطلعات مانشيت. وأشار إلى أن اختياره لتوقيت الإصدار جاء بعد ملاحظته طرح أسماء كبيرة في الساحة الغنائية مثل أصالة ومحمد حماقي ومحمود العسيلي لأعمالهم في الفترة ذاتها، وهو ما اعتبره فرصة لإثبات ذاته وقدرته على المنافسة بقوة بين نجوم الصف الأول في الساحة الفنية.

“ستين” ليس مجرد لقب: أغنيته “أجمل حاجة” تحقق نجاحاً

اشتهر عمرو ستين بلقبه الذي أثار فضول العديد من مانشيت منذ ظهوره الأول. وقد أكد الراحل في مناسبات عدة أن “ستين” هو اسم عائلته الحقيقي وليس مجرد لقب فني اختاره لنفسه. حقق أول كليباته الغنائية المصورة لأغنية “أجمل حاجة” نجاحاً لافتاً، حيث تجاوزت مشاهداته على موقع يوتيوب حاجز 200 ألف مشاهدة خلال ثلاثة أسابيع فقط من طرحه. تم تصوير الأغنية في لبنان تحت إشراف المخرج محمد جمعة. وكان عمرو ستين قد اتفق مع شركة الإنتاج على تصوير كليبين إضافيين من الألبوم، لكنه لم يتمكن من حسم اختياره للأغنيات التي سيتم تصويرها حتى وافته المنية بشكل مفاجئ.