لماذا كل هذا الجدل؟.. حضور ريال مدريد لحفل الكرة الذهبية يشعل نقاشات حادة في فرنسا
يقترب موعد حفل الكرة الذهبية في 22 سبتمبر الجاري، وتتزايد الدعوات في فرنسا لمنع ريال مدريد من المشاركة فيه رغم ترشح ثلاثة من نجومه، كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام. يأتي هذا التوتر على خلفية خلافات سابقة بين النادي الملكي ومنظمي الجائزة، مما يشير إلى أزمة قد تلقي بظلالها على الحدث المنتظر.
دعوات فرنسية لعدم حضور ريال مدريد حفل الكرة الذهبية
كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، عبر نسختها الرقمية، عن تقرير يطالب بوضوح بعدم حضور ريال مدريد لمراسم حفل الكرة الذهبية هذا العام. جاءت هذه المطالبات بلهجة أقرب إلى المنع من مجرد النصيحة، مما يعكس تصعيدًا في الخلافات القائمة بين النادي الإسباني العريق والجهات المنظمة للجائزة الأبرز في عالم كرة القدم. وتُشير هذه التطورات إلى أن العلاقة بين الطرفين لا تزال متوترة منذ الأحداث التي جرت في النسخة الماضية.
جذور التوتر: غياب ريال مدريد عن حفل العام الماضي
تعود جذور التوتر بين ريال مدريد ومنظمي الكرة الذهبية إلى العام الماضي، حينما قرر النادي الملكي عدم حضور الحفل. جاء هذا القرار بعدما علم النادي أن جائزة الكرة الذهبية لن تُمنح لنجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، كما كان متوقعًا، بل للاعب الإسباني رودري. أثار هذا الموقف استياءً كبيرًا لدى المنظمين في فرنسا، وترك أثرًا سلبيًا عميقًا على العلاقة الطويلة بين النادي الأبيض وجائزة الكرة الذهبية، مما أدى إلى تراكم الخلافات.
موقف النادي الملكي وتوقعات الفائزين بجائزة الكرة الذهبية
لا يبدو أن ريال مدريد كان يخطط للحضور في حفل الكرة الذهبية هذا العام من الأساس، حتى قبل ظهور الدعوات الفرنسية. وتُشير التوقعات الحالية إلى أن المنافسة على الجائزة قد تنحصر بين الثنائي عثمان ديمبلي ولامين يامال، مما يجعل قرار غياب ريال مدريد عن المراسم أكثر سهولة لإدارة النادي. هذا الغياب المرتقب عن حفل توزيع الجوائز يعكس استمرار التباعد بين النادي والجهة المنظمة.
تحدي المستقبل: مشاركة لاعبي ريال مدريد في نسخ قادمة
يشير المتابعون إلى أن التحدي الحقيقي سيظهر في المستقبل، وتحديدًا في حال أصبح أحد لاعبي ريال مدريد المرشحين الأبرز للتتويج بالكرة الذهبية في نسخ قادمة. في هذه الحالة، سيواجه النادي موقفًا صعبًا بشأن سياسة حضور الحفل، خصوصًا مع استمرار هذه الخلافات والتوتر في العلاقة مع منظمي الجائزة. هذا السيناريو قد يدفع ريال مدريد لإعادة النظر في قراراته المتعلقة بالمشاركة في حفل الجائزة المرموقة.
