أولى التفاصيل.. الكشف عن أسباب اشتعال النيران باسطول الصمود قبالة سواحل تونس
اندلعت النيران صباح اليوم الثلاثاء في إحدى السفن الرئيسية التابعة لأسطول الصمود قبالة سواحل سيدي بو سعيد بتونس، أثناء توجهها إلى غزة محملة بالمساعدات الإنسانية. وأعلن الأسطول عن عدم وقوع أي خسائر بشرية بين الركاب، فيما تشير التحريات الأولية إلى أن الحريق نجم عن خلل فني. وقد أثار هذا الخبر تفاعلاً واسعاً واهتماماً كبيراً في المنطقة.
اشتعال النيران في سفينة “أسطول الصمود” قبالة تونس
كشف “أسطول الصمود” في بيان رسمي صدر عبر حسابه على فيسبوك، عن اندلاع حريق في سفينته الرئيسية، التي كانت تحمل علم البرتغال، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء الموافق التاسع من سبتمبر عام 2025. وقع الحادث قبالة سواحل سيدي بو سعيد في تونس بينما كانت السفينة ضمن أسطول متجه إلى قطاع غزة الفلسطيني لتقديم المساعدات. وطالب مسؤولو الأسطول باقي السفن بتجنب التوجه إلى ميناء سيدي بو سعيد، مؤكدين على عدم تسجيل أي إصابات أو خسائر في الأرواح بين ركاب السفينة المنكوبة.
الحرس الوطني التونسي يوضح تفاصيل الحريق
من جانبه، أوضح حسام الدين الجبابلي، المتحدث الرسمي باسم الحرس الوطني التونسي، في بيان رسمي صدر عبر حساب الحرس على فيسبوك، تفاصيل اندلاع النيران في سفينة “أسطول الصمود”. وأشار الجبابلي إلى أن دوريات الحرس الوطني كانت على بعد خمسة أميال فقط من موقع الحادث، ولم ترصد أي طائرات مسيرة أو نشاط جوي غير عادي في المنطقة المحيطة. وبناءً على هذه المعطيات، تشير التحريات الأولية إلى أن السبب وراء اشتعال النيران داخل السفينة يعود إلى حدوث خلل تقني.
مهمة “أسطول الصمود” الإغاثية لغزة
يأتي حادث الحريق في الوقت الذي كانت فيه سفن “أسطول الصمود” في طريقها إلى قطاع غزة في فلسطين، بهدف إيصال مساعدات ضرورية إلى آلاف الأفراد من الشعب الفلسطيني. وقد تسبب هذا الخبر في تفاعل واسع على محركات البحث وفي الأوساط الإعلامية على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط والعالم، حيث يسعى الكثيرون لمعرفة أسباب اندلاع النيران ومصير هذه المهمة الإغاثية الهامة.
