في مشهد يعيد للأذهان أجواء أغنية “أهلاً بالعيد” الخالدة للفنانة صفاء أبو السعود، وبصوتها المميز الذي ارتبط بفرحة الأعياد لعقود، شهدت شوارع مدينة ملوي جنوب محافظة المنيا مبادرة فريدة لإحياء بهجة الأعياد على طريقة الثمانينات والتسعينات. قامت إحدى السيدات بتنظيم فعالية شملت سيارات مزينة بالبالونات والزينات، جابت شوارع المدينة لتوزيع هدايا عيد الأضحى المبارك على الأطفال، في لقطة تعكس دفء وبهجة الأيام الخوالي.
أخبار متعلقة
- صيادلة المنيا يقودون حملة لتعزيز اليقظة الدوائية وحماية المرضى (صور)
- الآلاف يؤدون صلاة العيد داخل 207 ساحات في المنيا
مبادرة “بهجة العيد”: إحياء ذكريات الطفولة في المنيا
أكدت مروة سباق البغدادي، منظمة المبادرة ومن أبناء مركز ملوي بالمنيا، أن “العيد يعني بهجة للطفل”، وهو ما دفعها لاستعادة تلك الأجواء الدافئة. أوضحت البغدادي أن المبادرة نجحت في نشر السعادة بين أكثر من ألفي طفل، حيث تم توزيع هدايا العيد المتنوعة من بالونات، وحلوى، وألعاب، وعيديات نقدية. جاء هذا التوزيع مباشرة بعد انتهاء صلاة العيد داخل ساحة النادي الرياضي، وسط تفاعل كبير وإيجابي من الأهالي الذين عبروا عن سعادتهم بهذه اللفتة الجميلة.
محافظ المنيا يشارك الأطفال فرحة العيد
على صعيد متصل، حرص اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على مشاركة أهالي المحافظة فرحة عيد الأضحى. فقد أدى سيادته صلاة العيد بساحة مدرسة الفريق صفى الدين أبوشناف الثانوية العسكرية بنين على كورنيش النيل بمدينة المنيا. كما التقط المحافظ الصور التذكارية مع الأطفال، وقبّلهم وهنأهم بالعيد، في لمسة أبوتية تعكس اهتمامه ببهجة الصغار في هذه المناسبة المباركة.
في أجواء اعياد الثمانينات وعلي صوت “صفاء ابو السعود”.. سيارات مزينة توزع لعب لاطفال بالمنيا
في أجواء اعياد الثمانينات وعلي صوت “صفاء ابو السعود”.. سيارات مزينة توزع لعب لاطفال بالمنيا