بداية موسم استثنائية.. برشلونة يفتتح مبارياته على ملعب الطوارئ | ماذا ينتظر الجماهير؟
نادي برشلونة يعلن أن أولى مبارياته على أرضه في الدوري الإسباني هذا الموسم ستقام على ملعب “يوهان كرويف”، وذلك كحل مؤقت. جاء هذا القرار بسبب عدم حصول النادي على الترخيص اللازم من بلدية برشلونة للعودة إلى ملعب “سبوتيفاي كامب نو” بعد أعمال التطوير المستمرة.
تأجيل العودة إلى سبوتيفاي كامب نو: الأسباب والخلفية
جاء قرار النادي باللجوء إلى ملعب “يوهان كرويف” بعد انتهاء مهلة 24 ساعة كان قد منحها لنفسه لاتخاذ موقف نهائي بشأن استضافة المباريات على أرضه. تزامن هذا مع إجراء بلدية برشلونة فحصًا روتينيًا لأعمال التطوير الجارية في “سبوتيفاي كامب نو”. وأكد النادي أن الفحص لم يكن استثنائيًا ولكنه لم يمكنه من استيفاء المتطلبات اللازمة للحصول على شهادة “الإشغال الأولي” للمرحلة الأولى من المشروع، مما حال دون عودة الفريق لملعبه الرئيسي. هذا الوضع أنهى أسابيع من التكهنات حول مكان إقامة المباريات الافتتاحية للفريق الكتالوني في الدوري الإسباني.
خيارات برشلونة المطروحة وسبب استبعادها
سبق لنادي برشلونة أن درس عدة خيارات لاستضافة مبارياته لحين استكمال تطوير ملعبه التاريخي. كان أحد هذه الخيارات يتمثل في إعادة فتح “سبوتيفاي كامب نو” بسعة محدودة تستوعب حوالي 27 ألف متفرج. لكن هذا الخيار استُبعد بسبب عدم حصول الملعب على شهادة “الإشغال الأولي” للمرحلة الأولى من مشروع التجديد، على الرغم من المحاولات الأخيرة لقياس جاهزيته الفنية. كما تم استبعاد ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي” منذ البداية، بسبب المخاوف المتعلقة بجودة أرضيته بعد أن كان مقررًا أن يستضيف حفلًا غنائيًا كبيرًا للمغني بوست مالون في الثاني عشر من سبتمبر. وهكذا، أصبح ملعب “يوهان كرويف” هو الحل الأمثل والوحيد المتاح في الوقت الراهن لاستضافة أول مباراة لبرشلونة على أرضه.
ملعب يوهان كرويف: الحل المؤقت واستمرار تطوير كامب نو
يعتبر ملعب “يوهان كرويف” هو المعقل الأساسي لفريق برشلونة الرديف، وسيشكل ملاذًا مؤقتًا للفريق الأول خلال هذه الفترة. ويأتي هذا الترتيب في سياق جهود برشلونة المتواصلة لتطوير ملعبه الأسطوري، “سبوتيفاي كامب نو”. يهدف المشروع الطموح إلى توفير تجربة محسنة للجماهير واللاعبين في المستقبل، مع الارتقاء بالبنية التحتية للملعب ليتناسب مع تطلعات النادي العالمية.
