الشوالي يُعلنها صراحة: الأهلي سيد إفريقيا.. لكن من الأحق بلقب الأفضل بين المنتخبات؟
أكد الإعلامي الرياضي البارز عصام الشوالي أن النادي الأهلي المصري هو الكيان الأكبر والأكثر تأثيرًا في القارة الإفريقية، مستندًا إلى الأرقام القياسية والإنجازات التاريخية التي لا جدال فيها. واختار الشوالي محمد صلاح كأفضل لاعب عربي وإفريقي في الوقت الراهن، مشيدًا بما حققه من أرقام قياسية. كما تناول الشوالي في حديثه التنافس المحتدم بين المنتخبات الإفريقية الكبرى، مشيرًا إلى أن كل منتخب له مقياسه الخاص في تحديد الأفضلية.
الأهلي المصري يتصدر مانشيت الكروي الإفريقي بتصريحات الشوالي
صرح الإعلامي الرياضي التونسي عصام الشوالي، خلال بودكاست عبر قناة “beIN SPORTS”، بأن النادي الأهلي هو “سيد القارة الإفريقية بلا منازع” وفقًا للأرقام والإحصائيات. وأكد الشوالي، ردًا على سؤال حول قناعته بهذه الحقيقة، أن “الكرة هي بطولات”، وأن الأهلي، بمنطق الأرقام، هو الأفضل حاليًا ومستقبلًا. وأضاف أن كرة القدم قد تغيرت، وأن المال أصبح المحرك الأساسي للأعمال في عالم الكرة، مشددًا على أن الأهلي هو المؤسسة الوحيدة في إفريقيا وليس مجرد نادٍ، مما يمنحه تفوقًا كبيرًا.
محمد صلاح يتوج كأفضل لاعب عربي وإفريقي حاليًا
وبسؤاله عن أفضل لاعب عربي من وجهة نظره، أوضح الشوالي أنه يحمل مشاعر عاطفية تجاه أساطير مثل لخضر بلومي وعزيز بودربالة. كما أشار إلى لاعبين أفارقة عمالقة مثل صامويل إيتو وديدييه دروجبا الذين تركوا بصمة خالدة. ومع ذلك، أكد الشوالي أن النجم المصري محمد صلاح هو أفضل لاعب إفريقي وعربي في الوقت الحاضر، مشيرًا إلى أن صلاح قد خلد اسمه في تاريخ اللعبة بفضل الأرقام القياسية الكبيرة التي حققها.
تنافس شرس بين المنتخبات الإفريقية الكبرى على لقب الأفضل
وفي حديثه عن أفضل منتخب إفريقي، قدم عصام الشوالي رؤية متوازنة، موضحًا أن لكل منتخب معاييره الخاصة في التفوق. وأشار إلى أن المنتخب المصري هو “اختصاصي كأس إفريقيا” بتحقيقه اللقب سبع مرات. بينما يمتلك المنتخب المغربي إنجازًا تاريخيًا فريدًا بوصوله إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم، وهو ما يعتبره الشوالي إنجازًا إفريقيًا عربيًا قد لا يتكرر. واختتم الشوالي حديثه كمواطن تونسي بالإشارة إلى أن منتخب بلاده فتح الطريق، حيث كان أول منتخب إفريقي عربي يحقق الفوز في كأس العالم عام 1978، مما ساهم في زيادة عدد المقاعد المخصصة لإفريقيا في البطولة من منتخب واحد إلى منتخبين بفضل تألق تونس في تلك الفترة.
