تصريح يثير الجدل.. عدلي القيعي يكشف الحقيقة الكاملة وراء كراهيته للقب “مهندس الصفقات” الذي ظلمه.
رفض المهندس عدلي القيعي، المستشار الإعلامي للنادي الأهلي، لقب “مهندس صفقات النادي الأهلي”، مؤكداً أن هذا اللقب يظلمه ويحد من مسيرته الطويلة وعمله المتنوع داخل القلعة الحمراء. وأوضح القيعي أنه يؤدي أي مهمة يكلف بها بإخلاص وقناعة تامة، مشيراً إلى مساهماته الكبيرة في مجالات إعلامية وإدارية مختلفة بالنادي.
عدلي القيعي يوضح سبب رفضه لقب “مهندس الصفقات”
صرح عدلي القيعي، في حديث متلفز، بأن لقب “مهندس صفقات الأهلي” لا يعبر عن حجم إسهاماته المتعددة، مشدداً على أنه في جميع مراحل عمله، عندما يكلف بمهمة، يسعى لإنجازها على أكمل وجه. وأشار إلى أنه تولى مهاماً تجاوزت مجرد إتمام صفقات اللاعبين، وكانت تتطلب جهداً إدارياً وإبداعياً كبيراً. هذا التوضيح من القيعي يأتي لبيان شمولية دوره في النادي الأحمر على مدار سنوات طويلة.
مسيرة حافلة: من مجلة الأهلي إلى شركة الإنتاج الإعلامي
استعرض القيعي أبرز المحطات في مسيرته المهنية التي تؤكد نظرته الشاملة لدوره. فقد ذكر أنه كلّف في السابق بإصدار أول مجلة رياضية للنادي الأهلي، وهي خطوة كانت ممنوعة في ذلك الوقت، ولكنه نجح في تحقيقها. كما تحدث عن فترة إشرافه على قناة الأهلي، التي تطلبت منه تغيير اللوائح وإنشاء شركة النادي الأهلي للإنتاج الإعلامي والتسويق، مما يدل على قدرته على التأسيس والتطوير في مجالات مختلفة تتعلق بكيان النادي.
ارتباط عميق وتحديات العمل الإداري في النادي الأهلي
أكد عدلي القيعي على عشقه وارتباطه الوثيق بالنادي الأهلي، مشيراً إلى أن قناعته بأي عمل يكلف به هي الدافع الرئيسي لنجاحه. وفي سياق حديثه عن مسيرته، تناول القيعي عدة قضايا مهمة تتعلق بتاريخه مع النادي والعمل الإداري فيه:
- بداية علاقته العميقة مع النادي الأهلي.
- مدى صعوبة وتعقيدات العمل الإداري داخل مؤسسة رياضية بحجم الأهلي.
- أبرز صفقات انتقال اللاعبين التي تمت تحت إشرافه المباشر.
- التحديات العديدة التي واجهها خلال مسيرته الإدارية الحافلة.
- أهم الشخصيات الرياضية التي تعامل معها وتركت بصمة في عمله.
- علاقته الشخصية والمهنية بالكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي الحالي.
تؤكد تصريحات عدلي القيعي الأخيرة أن تاريخه مع النادي الأهلي يتجاوز كونه “مهندس صفقات” ليشمل دوراً رائداً في الإعلام الرياضي والإدارة الاستراتيجية.
