لأول مرة منذ 77 عامًا.. الزعاق يكشف عن كسوف كلي للشمس سيشهده سماء السعودية والمنطقة العربية بتوقع تاريخي

يترقب العالم العربي، والسعودية على وجه الخصوص، حدثًا فلكيًا استثنائيًا يتمثل في كسوف كلي للشمس لم تشهده المنطقة منذ 77 عامًا، وذلك في عام 2027. يأتي هذا الإعلان من خبير الأرصاد والمناخ الدكتور خالد الزعاق، الذي تحدث أيضًا عن خسوف كلي للقمر سيظهر مساء اليوم، متزامنًا مع توقعاته بتحسن تدريجي في الأجواء وانخفاض درجات الحرارة قريبًا.
كسوف الشمس الكلي في السعودية 2027: ظاهرة فلكية نادرة
أشار الدكتور خالد الزعاق إلى أن يوم الاثنين الثاني من أغسطس عام 2027 سيشهد كسوفًا كليًا للشمس سيراه سكان السعودية والمنطقة العربية. هذه الظاهرة الفلكية العظيمة لم تتكرر في هذه المنطقة منذ أكثر من سبعة وسبعين عامًا، مما يجعلها حدثًا فريدًا ينتظره بشغف المهتمون بعلم الفلك والظواهر الطبيعية النادرة. التأهب لهذا الكسوف الكلي للشمس يعد أمرًا بالغ الأهمية للاستمتاع بالمشهد بأمان.
خسوف القمر الكلي الليلة: متى وكيف تشاهده؟
أفاد خبير الأرصاد والمناخ خالد الزعاق أن سماء الليلة ستكون على موعد مع ظاهرة فلكية أخرى هي الخسوف الكلي للقمر. سيكون هذا الخسوف مرئيًا بوضوح في معظم الدول العربية، ويتوقع أن يمر القمر بعدة مراحل حتى يصل إلى ذروته. يمكن للمشاهدين الاستعداد لمتابعة مراحل خسوف القمر كالتالي:
- بداية الخسوف: عند الساعة السابعة والنصف مساءً (7:30 مساءً).
- التحول إلى خسوف كلي: بعد حوالي ساعة من البداية.
- ذروة الخسوف الكامل: عند الساعة التاسعة والربع مساءً (9:15 مساءً).
- مدة مرحلة الخسوف الكلي: تستمر قرابة ساعة واثنين وعشرين دقيقة.
- دخول القمر مرحلة شبه الظل: بعد منتصف الليل تدريجيًا.
توقعات الأرصاد: تحسن الأجواء وبرودة ليلية بالمملكة
في سياق متصل، أعلن خبير الأرصاد والمناخ الدكتور خالد الزعاق عن تحسن ملحوظ في الأجواء بالمملكة العربية السعودية خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن درجات الحرارة ستشهد انخفاضًا تدريجيًا، مع بداية إحساس بالبرودة خاصة خلال ساعات الليل المتأخرة. ومن المنتظر أن تمتد هذه الأجواء المعتدلة لتشمل فترات ما بعد العصر بدءًا من الأسبوع القادم، مما يبشر بصيف أكثر اعتدالًا في بعض المناطق.
موسم “طباخ النخل”: سحب الخيرات وأمطار الصيف
بين الدكتور الزعاق أن الأيام الحالية تشهد كثافة في السحب، وهو ما يتزامن مع موسم يُعرف بـ”طباخ النخل”. هذه السحب الكثيرة، بحسب الزعاق، تُعد مؤشرًا إيجابيًا على قدوم موسم حافل بالخيرات. وفسر هذه الظاهرة بارتفاع حرارة المسطحات المائية في الخليج العربي وبحر العرب في هذا الوقت من العام، مما يؤدي إلى تبخر كميات كبيرة من المياه. هذه الرطوبة تتصاعد لتلتقي بكتل هوائية باردة في الطبقات العليا، فيتكون منها السحب التي تحمل أمطارًا غزيرة على اليمن وسلطنة عمان وأجزاء من جنوب السعودية. أما مناطق مثل الوسطى والشرقية والغربية وبعض المناطق الشمالية من المملكة، فتمر عليها هذه السحب كغيوم عابرة فقط. وأشار الزعاق إلى أن هذه السحب الكثيفة تُسمى محليًا “السحب الكاتمة” لأنها تزيد من الإحساس بالحرارة، ولهذا يطلق العامة على هذه الفترة اسم “طباخ التمر” لدورها في نضج التمر وتسهيل تسويقه.
